المواطن24
أفادت الإحصائيات الشهرية الصادرة عن جمعية مستوردي السيارات بالمغرب بأن مبيعات السيارات الجديدة بالمملكة بلغت 156 ألفا و920 سيارة خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من السنة الجارية، أي بزيادة نسبتها 8.97 في المئة مقارنة مع متم نونبر 2019.
رغم أزمة كورونا، واصلت مبيعات السيارات نومها، فحسب الإحصائيات الشهرية الصادرة عن جمعية مستوردي السيارات بالمغرب الشهر الماضي، وصلت مبيعات السيارات الجديدة 143 ألفا و967 سيارة خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية، أي بزيادة نسبتها 10.16 في المئة مقارنة مع متم أكتوبر 2019.
وأوضح المصدر ذاته، بخصوص الإحصاءات الأخيرة، أن عدد التسجيلات الجديدة بالنسبة لسيارات الخواص بلغ 137 ألفا و544 سيارة، بارتفاع قدره 7.44 في المئة، بينما ارتفع عدد السيارات النفعية الخفيفة إلى 19 ألفا و376 سيارة (زائد 21.32 في المئة).
ولا يزال صنف “داسيا” يحتل الصدارة بالنسبة لسيارات الخواص بحصة من السوق تبلغ نسبة 28.19 في المئة، أي ما يعادل 38 ألفا و780 تسجيلا جديدا منذ مطلع السنة (زائد 0.36 في المئة)، متبوعا بصنف “رونو” بـ 17 ألفا و749 سيارة جديدة (12.9 في المئة من حصة السوق)، فـ”هيونداي” (11 ألفا و301 سيارة و8.22 في المئة من حصة السوق) ثم “بوجو” (10 آلاف و368 سيارة وحصة من السوق قدرها 7.54 في المئة).
وبخصوص السيارات النفعية الخفيفة، سجل المصدر ذاته، بأن مبيعات صنف “دونغ فينغ سوكون” ارتفعت بنسبة 138.39 في المئة إلى 3 آلاف و800 سيارة، بينما سجل صنفا “رونو” و”داسيا”، تواليا، ألفين و813 وألفا و970 تسجيلا جديدا. أما الصنف الهندي “ماهيندرا” فقد رفع مبيعاته بنسبة 500 في المائة إلى 132 وحدة.
وفي ما يتعلق بصنف السيارات الفاخرة، فقد بلغت مبيعات سيارات صنف “أودي” 3 آلاف و287 سيارة في متم نونبر المنصرم، بحصة من السوق تناهز 2.39 في المائة، متبوعا بـ “بي إم دوبل في” (ثلاثة آلاف و37 سيارة وحصة تناهز 2.21 في المئة)، و”ميرسيديس” (ألفان و364 سيارة وحصة من السوق تبلغ 1.72 في المئة).
وعلاوة على ذلك، سجلت جمعية مستوردي السيارات بالمغرب أن مبيعات العلامة التجارية الألمانية “بورش” بنسبة 93.23 في المئة إلى 257 سيارة، بينما انخفضت مبيعات “جاكوار” بنسبة 53.93 في المئة إلى 123 وحدة.
وبلغت التسجيلات الجديدة، في شهر نونبر لوحده، 12 ألفا و953 سيارة، أي بتراجع قدره 2.67 في المئة مقارنة مع الشهر ذاته من سنة 2019. أما التوزيع حسب القطاع، فقد أفرز انخفاضا في سيارات الخواص بنسبة 3.84 في المئة إلى 11 ألفا و355 سيارة، فيما حقق ارتفاعا في السيارات النفعية الخفيفة بنسبة 6.53 في المئة إلى ألف و598 سيارة.