طارف مصطفى
بمحطة القطار بجرسيف حوالي الساعة 13h25m،حاولت سيدة النزول من القطار عندما شعرت بأنه واصل سيره نحو مدينة وجدة خائفة أن يذهب بها، حاولت النزول لتسقط أرضا وتوقف القطار في الحين، واسرع الجميع نحوها لولا لطف الله لكانت الكارثة مفجعة بعد حين من الوقت واصل القطار طريقه متجها إلى وجدة بعدما أكمل الإجراءات القانونية.
أما حالة السيدة وحسب تصريحها، أنها تشعر بألم حاد في رأسها بتدخل من الحاضرين طالبوها بالجلوس حتى تأتي سيارة الإسعاف، الى أن ابنها رفض ونقلها بسيارته وهنا السؤال المطروح من المسؤول عن إعطاء امر مواصلة سير القطار بالمحطة؟ مع العلم أن القطار لن ينطلق حتى تكون ابواب القاطرات مغلقة حفاضا على أمن وسلامة المسافرين لأن السلامة اولى الأولويات.