حميد انور
اهتزت منطقة أجلموس بإقليم خنيفرة على وقع جريمة وصفت بالمأساوية، راح ضحيتها شابة في مقتبل العمر، بالعودة الى تفاصيل الواقعة وربط خيوطها يتضح أن الفعل مقصود ومخطط له منذ مدة من قبل العشيق والذي هو في نفس الوقت “الجاني”.
الشابة تعرضت للطعن داخل سيارة مكتراة، من قبل ذوي السوابق بأكلموس نواحي خنيفرة، ورمى جثتها ببئر عميقة بواد بو الحمايل، ليلتجأ إلى الدرك الملكي مدعيا أنه تعرض لحادثة سير مميتة، وبعد تحريات الدرك، تبين أن الشابة مطعونة، مما استدعى تدخل النيابة العامة ووضع المشتبه به تحت الحراسة النظرية لاستكمال البحث في أسباب و مسببات الجريمة.
ولكن بالعودة الى تفاصيل اللقاءات والموضوع، فقد علم أن، الشابة الضحية، تعرضت سابقا لنفس العملية من طرف نفس الشخص، حيث سبق وأن كانا على علاقة، ووعدها بالزواج، قبل ان يعرضها لإعتداءات واغتصاب، حوكم على اثرها بالسجن سنة سجنا نافذة، وبعد خروجه من السجن ، عاد وربط علاقة مع المعنية بالأمر، لتلقى حتفها على يد نفس الشخص..!!