شاريز المهدي
تنفيذا لبرنامجها السنوي واستجابة لساكنة تجزئة افولكي نظمت جمعية إفولكي للتنمية والتعاون لقاء تواصليا مع ساكنة الحي يوم السبت 2 يوليوز 2222،هذا اللقاء الذي شكل مناسبة للتواصل بين الجمعية وساكنة الحي والذي
شهد نقاشا مهما حول التهميش الذي طال تجزئة افولكي لأزيد من سنوات،هذا التهميش الذي جعل الجمعية ومنذ تجديد مكتبها تراسل رئيس الجماعة الحضرية ايت ملول قصد عقد لقاء معه لمناقشة الملف المطلبي للجمعية
منذ نهاية مارس الماضي دون اي استجابة او حتى رد رغم محاوالتها الكثيرةللإيصال هذه المطالب للرئيس عبر كاتبه الشخصي لكن دون اية نتيجة،مما خلف تدمرا واستياء كبيرا لدى اعضاء مكتب الجمعية وساكنة الحي جراء هذا
الإقصاء غير المبرر لرئيس الجماعة وقد اتفق الحاضرون على مراسلة السيد عامل صاحب الجلالة على عمالة انزكان ايت ملول عبر عريضة تحمل توقيع ساكنة الحيوجمعيات المجتمع المدني بالتجزئة،خاصة بعد التدخل الناجح للسيد العامل في حلعدة مشاكل بأحياء ايت ملول،مع احتفاظ الساكنة بكل اشكال الدفاع على مطالبهاالمشروعة والعادلة في حالة عدم االستجابة لمطالبها والتي تدخل في اطار العالقةبين الساكنة وجماعة ايت ملول واختتم اللقاء بتقديم الساكنة لتوصيات للجمعيةقصد تتبع هذا الملف والترافع عنه لدى كل السلطات الوصية وتعزيزه بالصور التيتبرز التهميش الكبير الذي لحق التجزئة وكذا االنفتاح على مختلف المنابر الإعلامية المحلية والوطنية لالسراع برفع هذا الضرر .
ويمكن حصر هذا التهميش الذي لحق تجزئة افولكي برماط 1 و2 في مايلي :
_ بنية تحتية مهترئة وطرق غير معبدة تتوسطها حفر كبيرة
_ غياب كلي لتبليط شوارع وازقة التجزئة
_ غياب اي متنفس ألطفال التجزئة
_ غياب اي فضاءات خضراء داخل التجزئة وبشوارعه الرئيسية
_ غياب ترقيم ازقة وشوارع التجزئة
_ إنتشار النباتات داخل التجزئة وما يشكل ذلك من خطر وجود زواحف سامة
_ قلة النظافة بالتجزئة فالشاحنة المخصصة لحمل الأزبال لا تمر الإ يومين أو ثالثة في الأسبوع
_ قلة وسائل النقل داخل التجزئة حيث خصصت حافلة واحدة غير كافية للساكنة
_ تعرض غالبية اغطية بلوعات الصرف الصحي للسرقة وما يشكله ذلك من خطر على ابناء التجزئة
_ وجود أعمدة كهربائية غير صالحة بل وغالبيتها تظهر فيه أسألك كهربائيةتشكل خطرا حقيقيا على كل ساكنة التجزئة
_ تعرض عدد كبير من الساكنة لسرقات متكررة مما يستوجب تكثيف الجهود الأمنية وتخصيص دوريات للشرطة بالتجزئة