زايد خابش
تكريسا لثقافة التميز، تم اليوم السبت 11 مارس الجاري، بثانوية الحسن الاول التأهيلية
وبتاكلفت، وبتنسيق مع نادي الحياة المهارية، الاحتفاء بالتلاميذ المتميزين
وبتاكلفت، وبتنسيق مع نادي الحياة المهارية، الاحتفاء بالتلاميذ المتميزينوالتلميذات المتميزات خلال الأسدوس الأول من الموسم الدراسي الحالي. وخلال هذا الحفل، الذي حضره مدير المؤسسة السيد عبد اللطيف بقاس و هيئة التأطير التربوية و الأستاذات والأساتذة، جرى تكريم التلميذات والتلاميذ المتفوقين
على صعيد المؤسسة دراسيا. و تميز حفل التميز هذا ببرنامج متنوع، حيث تم الإفتتاح بالنشيد الوطني، تم ايات بينات
من الذكر الحكيم، تلاها المقرئ عبد الغفور أوبحى ،
وتلته كلمة ترحيبية لمدير المؤسسة، حيث عبر عن مدى افتخاره واعتزازه
بالمستوى الجيد لتلامذة المؤسسة وبالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة. ابراهيم البحداوي الحارس العام للداخلية،
بالمستوى الجيد لتلامذة المؤسسة وبالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة. ابراهيم البحداوي الحارس العام للداخلية،تناول هو ايضا الكلمة، وشكر فيها الحضور الكريم،
كما تدخل منسق نادي الحياة المهارية، وشكر الحضور للاحتفاء بالتلاميذ المتميزين والتلميذات المتميزات. كما قدم سي موحى الحارس العام للخارجية بثانوية الحسن الاول التأهيلية، تقريرا مفصلا عن احصائيات الناجحين بالمؤسسة ذكورا وإناث.
بالمناسبة وفي كلمة، للتلميدة ضحى العسولي و التلميذة فاطمة حنصالي، استغلتا حفل التميز
هذا، وتطرقتا الى موضوع دور المرأة المغربية في المجتمع المغربي بمناسبة إحتفالهن باليوم العالمي، باستعراض دورها الفعال
هذا، وتطرقتا الى موضوع دور المرأة المغربية في المجتمع المغربي بمناسبة إحتفالهن باليوم العالمي، باستعراض دورها الفعالفي دعم المرأة وتمكينها في المجتمعات التي تعمل بها، وكونتا ملفاً حافلاً بالجهود البارزة لتعزيز دور المرأة وتشجيعها في كافة مناحي الحياة سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية؛
و يأتي ذلك تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة خلال شهر مارس، تقديراً لدورها البناء وباعتبارها ركيزة أساسية للمجتمع.
ليتم بعد ذلك تسليم الجوائز وشواهد التفوق الدراسي على التلاميذ الحاصلين على أعلى المعدلات في جميع المستويات. و تندرج هذه الحفلة بالمؤسسة التعليمية بتاكلفت،
في إطار ترسيخ لثقافة الاعتراف وتشجيع التميز والتفوق لدى التلميذات والتلاميذ، وزرع دينامية التنافس الشريف والتباري البناء في صفوفهم . حقيقة ان ثمرة النجاح والتفوق، تأتي بجهود كافة الفاعلين التربويين وشركاء المنظومة التربوية، والمتدخلين في النتائج المشرفة التي يحصل عليها المتعلم والمتعلمة.
