المواطن 24…ورزازات.
متابعة: عبد الله أيت المؤدن.
تُعد ظاهرة الكلاب الضالة تحديًا يواجه العديد من المدن والمناطق، لما قد تُشكله من مخاطر صحية، كالأمراض المعدية مثل داء السعار، أو تهديد لسلامة المواطنين، بالإضافة إلى تأثيرها على جاذبية المواقع السياحية.
ولكن بدلًا من اللجوء إلى الحلول التقليدية التي غالبًا ما تُثير جدلًا حول الجانب الإنساني، اختارت حملة الإقليمية الحملة التي أطلقتها مجموعة الجماعات الترابية للوقاية وحفظ الصحة بورزازات، بدعم من السلطات المحلية وبتنسيق وثيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، مسارًا يجمع بين الفعالية والأخلاق. وهي حملة موسعة لجمع الكلاب الضالة
و ما يُميز هذه الحملة ليست فعاليتها المتوقعة فحسب، بل مقاربتها الإنسانية والحضارية التي تُعيد تعريف طريقة التعامل مع ظاهرة لطالما أثارت قلق السكان والزوار على حد سواء، حيث تُغطي مناطق حيوية بما فيها الموقع السياحي العالمي الشهير قصر آيت بنحدو، حيث تُشكل حماية صورة هذه المواقع عنصرًا أساسيًا في جاذبيتها.
وتدوم الحملة خمسة أيام، وتتركز على مبادئ أساسية تُرسخ لمفهوم الرفق بالحيوان بالتوازي مع تحقيق السلامة العامة.
ولكن بدلًا من اللجوء إلى الحلول التقليدية التي غالبًا ما تُثير جدلًا حول الجانب الإنساني، اختارت حملة الإقليمية الحملة التي أطلقتها مجموعة الجماعات الترابية للوقاية وحفظ الصحة بورزازات، بدعم من السلطات المحلية وبتنسيق وثيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، مسارًا يجمع بين الفعالية والأخلاق. وهي حملة موسعة لجمع الكلاب الضالة
و ما يُميز هذه الحملة ليست فعاليتها المتوقعة فحسب، بل مقاربتها الإنسانية والحضارية التي تُعيد تعريف طريقة التعامل مع ظاهرة لطالما أثارت قلق السكان والزوار على حد سواء، حيث تُغطي مناطق حيوية بما فيها الموقع السياحي العالمي الشهير قصر آيت بنحدو، حيث تُشكل حماية صورة هذه المواقع عنصرًا أساسيًا في جاذبيتها.
وتدوم الحملة خمسة أيام، وتتركز على مبادئ أساسية تُرسخ لمفهوم الرفق بالحيوان بالتوازي مع تحقيق السلامة العامة.فبعد جمع الكلاب، تُجرى لها عمليات التعقيم للتحكم في أعدادها بطريقة مستدامة ومسؤولة، وهو ما يُجنب تكاثرها غير المنظم وما ينتج عنه من معاناة لهذه الحيوانات.
إلى جانب ذلك، تُعطى الكلاب لقاحات ضرورية ضد داء السعار، المرض الفتاك الذي يُشكل تهديدًا جادًا للصحة العامة، مما يُعزز من مستوى الأمان البيولوجي في المنطقة.
ولضمان الشفافية والمتابعة، تُمنح الكلاب الوسم البيطري الرسمي، في خطوة تُكرس للمسؤولية والرصد. وفي هذا الصدد، أكد سعيد أقداد، رئيس مجموعة الجماعات الترابية للوقاية وحفظ الصحة بورزازات، أن هذه العملية تعتمد “مقاربة حضارية وصحية حديثة، تستبدل الحلول التقليدية
بتدخلات ميدانية منظمة”. هذه الظاهرة، تحولت من مجرد استجابة للطوارئ إلى استراتيجية وقائية طويلة الأمد. كما دعا أقداد السكان والزوار إلى التعاون الإيجابي مع الفرق البيطرية المتخصصة التي تُشرف على الحملة، لضمان تحقيق أهدافها النبيلة. إن هذه المبادرة في ورزازات ليست مجرد حملة عابرة؛ إنها بيان قوي يُظهر التزام السلطات المحلية بحماية مواطنيها وزوارها، مع إعلاء قيم الرفق بالحيوان وتطوير حلول مستدامة تليق بمكانة المغرب كبلد يسعى دائمًا نحو الأفضل. إنها حقًا ثورة صامتة، لكنها ذات صدى كبير في بناء مجتمع أكثر صحة، وجمالاً، وإنسانية.
ولضمان الشفافية والمتابعة، تُمنح الكلاب الوسم البيطري الرسمي، في خطوة تُكرس للمسؤولية والرصد. وفي هذا الصدد، أكد سعيد أقداد، رئيس مجموعة الجماعات الترابية للوقاية وحفظ الصحة بورزازات، أن هذه العملية تعتمد “مقاربة حضارية وصحية حديثة، تستبدل الحلول التقليدية
بتدخلات ميدانية منظمة”. هذه الظاهرة، تحولت من مجرد استجابة للطوارئ إلى استراتيجية وقائية طويلة الأمد. كما دعا أقداد السكان والزوار إلى التعاون الإيجابي مع الفرق البيطرية المتخصصة التي تُشرف على الحملة، لضمان تحقيق أهدافها النبيلة. إن هذه المبادرة في ورزازات ليست مجرد حملة عابرة؛ إنها بيان قوي يُظهر التزام السلطات المحلية بحماية مواطنيها وزوارها، مع إعلاء قيم الرفق بالحيوان وتطوير حلول مستدامة تليق بمكانة المغرب كبلد يسعى دائمًا نحو الأفضل. إنها حقًا ثورة صامتة، لكنها ذات صدى كبير في بناء مجتمع أكثر صحة، وجمالاً، وإنسانية.


