[success]المواطن 24 / غزلان حنين[/success]
اشار الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، على أن الغالبية العظمى من المواطنين البالغين يمكنهم أخذ اللقاح بشكل آمن، خاصة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، خاصة مرضى السكري، والضغط الدموي، والقلب والشرايين، والأمراض التنفسية..
وفي نفس السياق ذاته كشف حمضي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، الى الفئات التي لا يمكن أن تستفيد من اللقاح، كالأطفال أقل من 17 سنة، بسبب عدم إدراج هذه الفئة في الأبحاث السريرية، علما أن المختبرات بدأت في إجراء الدراسات حاليا على الأطفال، والنساء الحوامل والمرضعات، بحيث لا ينصح بأخذهن اللقاحات حاليا، في انتظار توفر معطيات علمية إضافية تؤكد سلامة التلقيح بالنسبة لهن.
كما اشار الخبير الصحي،أن من بين الفئات أيضا، الذين يعانون من أمراض مناعية خطيرة، وعددهم قليل جدا وهم في العادة تحت التتبع الطبي، وأطباؤهم سينصحونهم بعدم التلقيح، مبينا أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية تضعف المناعة بشكل كبير وخطير خلال العلاج الكيميائي مثلا ضد بعض أمراض السرطان غير معنيين باللقاح، مضيفا أن هذه الفئات يمكنها، في غالبية الحالات، الاستفادة من اللقاح حين لا تخضع لهذه العلاجات ذات الامراض المزمنة.
وأضاف ذات الخبير، أنه من بين الفئات غير المعنية باللقاح، الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة إزاء الأدوية أو اللقاحات، أي الأشخاص الذين سبق لهم أن تعرضوا لأزمات صحية شديدة، بحيث هؤلاء يجب أن يخبروا أطباءهم لاتخاذ القرار المناسب والاحتياطات الضرورية، ومنها انتظار 30 دقيقة بعد أخذ اللقاح عوض 15 دقيقة للتعامل طبيا مع أي علامات مفرطة للحساسية لهذه الفئة.
ونصح الخبير الصحي حمضي ايضا بعدم أخذ الجرعة الثانية من اللقاح بالنسبة للأشخاص الذين عانوا من أعراض حساسية مفرطة في الجرعة الأولى، مشيرا أنه بعد تلقي التلقيح يرجى انتظار انتهاء مدة المراقبة، وهي 15 دقيقة، ليتم التأكد من غياب أي ردة فعل فورية.
وأوضح الدكتور حمضي إلى أن متلقي التلقيح، يمارس حياته العادية والطبيعية، ويتناول أدويته وأغذيته بالشكل المعتاد دون أي تحفظ أو تغيير، على أن يواصل احترام الإجراءات الحاجزية إلى حين تحقيق مناعة جماعية داخل المجتمع.