مروان الجوي – المواطن24
تمكنت جمعية الرياض للتربية و الثقافة من جلب الأنظار إليها من خلال تنظيمها “للأيام الثقافية و الإبداعية” التي انطلقت في الفاتح من دجنبر إلى الثالث منه، وبدعم من جماعة خريبكة واحتفالا بذكرى المسيرة الخضراء و عيد الإستقلال، وبحضور وازن لعدة فعاليات محلية وإقليمية.
وقد تخللت هذه الأيام الثقافية الإبداعية عدة فقرات متنوعة غنية بالثقافة المغربية الأصيلة من خلال معرض للفن التشكيلي الذي قربنا من ثقافة صحرائنا المغربية من إنجاز أحد شباب الجمعية الفنان خالد الماضي، و بالموازاة مع هذا المعرض عاش ضيوف جمعية الرياض للتربية و الثقافة على إبداع فرقة هواة مسرح الفوسفاط بولنوار من خلال عرضهم الشيق “المجهول” من إخراج الفنان كريم الترباوي، و استمرت هذه الأيام بتنوعاتها و اختلافاتها الإيجابية من خلال ورشة التسويق الرقمي الرقمي الذي قام بتأطيرها الأستاذ “كريم بوعميرة” و التي لقيت استحسانا كبيرا من طرف المستفيدين
و عرف حفل اختتام الأيام الثقافية الإبداعية فقرات غنية بالتراث المغربي الأصيل من خلال الفقرات الموسيقية التي أطربتنا بها فرقة عبيدات “فرسان الحركة” و فرقة لباتوكادا “أرت حطان 7″، كما شهدت فعاليات هذا الحفل تكريم رئيس المجلس البلدي السيد “امحمد الزكراني” و المديرة الإقليمية لقطاع الشباب “رشيدة الهاني” و مدير دار الشباب الزلاقة السيد “عبد الإله مهذاب” و بعض النواب و المستشارين في جماعة خريبكة، وكان للوجوه الفنية لخريبكية نصيب من هذه التكريمات في شخص الفنان السينمائي المتألق “عبدالرزاق عامر” و الفنان المتميز “زكرياء بن خلفية” و “سارة غرفاوي”، وكدا تقديم دروع الشكر لكل الشركاء الذين ساهموا من قريب أو بعيد في إحياء هذا العرس الثقافي الإبداعي، للإشارة فهذا الحفل قامت بتنشيطه الفنانة و الجمعوية المتميزة إيمان عراب.
و في الأخير عبر رئيس جمعية الرياض للتربية و الثقافة و الفنون السيد “عزيز رشدي” عن سعادته في إثراء الحياة الثقافية و الفنية بمدينة خريبكة من أجل صناعة ثقافية محلية تساهم في تنمية المنطقة من خلال الرحلات الفنية التي أغنت برامج الأيام الثقافية و الإبداعية المليئة بالفن والثقافة والمواطنة والإعترافات من خلال تكريم الوجوه المتألقة و المتميزة في الساحة لخريبكية، و ضرب رئيس الجمعية للحضور الذي لبى النداء موعدا في قادم الأيام من أجل الإستمرار في تكريس ثقافة المواطنة لدى شباب المستقبل من خلال التربية و الثقافة و الفنون.