[success]المواطن 24/نجيد كباسي[/success]
سوق الشغل يحتضن نساء مغربيات لكونهم أبدعو في عدة مجالات و اشتغالها بجانب الرجل مما يثير الاستغراب في كفاءتها أنها أثبتت وجودها منذ سنوات على تقليد مختلف المناصب عن جدارة و استحقاق و القيام بجميع المهام المطلوبة دون استثناء للاشغال التي كانت في وقت ما حكرا على عنصر الرجال.
كما انها تمكنت في السنوات الاخيرة من الاشتغال في المهن الحرفية و تحمل المسؤولية في جميع خدمة القطاعات من بينها سياقة وسائل النقل العمومي بمختلف انواعه البرية و البحرية و الجوية و كذالك تعرف المراة مهارات شجاعة من اجل ان تقود اليات توصف بالعملاقة وسط الاوراش الفوسفاطية “بالمرح الحرش “مع الشركات المناولة و هم ثلاث فتيات يشتغلن في هذه الشركات بضواحي مدينة خريبكة حيث استطاعو الفتيات الثلاثة في ظروف قريبة التدرب و الادماج عن سياقة الشاحنات الكبرى و الاليات الكبرى و التأقلم ثم النجاح في تطويع جميع الاليات الكبيرة و الصغيرة و الضخمة وسط جبال من نقل الفوسفاط الابيض من اماكن استخراجه الى مواضع التخزين و المعالجة.
و في نفس السياق ذاته فان بعض انواع الاليات عجلاتها تتجاوز القطر الواحد منها ثلاثة أمتار و ستين سنتيما و علو المقصورة يصل ارتفاعها الى ستة أمتار و ثقل حمولة الفوسفاطية التي تصل الى 240 طونا في الشاحنة الواحدة كلها صعوبات انكسرت امام الفتيات الثلاثة على قدرتهن تحمل المسؤولية بكل لوازمها و متطلباتها و تعدد عوائقها .لاشيء مستحيل في هذه الحياة ما دام الاصرار و العزم حاضرين داخل المرأة المغربية و كذالك الوصول الى اي منصب شاءت ستبقى المرأة المغربية دائما في مقدمة سوق الشغل .
و يأتي ضمان استراتيجية شركات المناولة مع المكتب الشريف للفوسفاط التي تتوفر على جميع أنواع المعدات الاليات الضخمة و المتطورة لنقل الفوسفاط و الرفع من عدد العنصر النسوي ضمن مواردها البشرية في افق الوصول الى 35 في المئة من النساء من المجموعات العام للعاملين مع نهاية السنة الجارية و كذالك يحرص مسؤولي المجمع الشريف للفوسفاط على تسهيل و تشجيع المرأة وسط المناجم الفوسفاطية .