سعيدة شهبون
احتضن المركز الصحي الزيتونة بن جلول بخريبكة، نهاية الأسبوع الماضي، حملة للفحص والكشف عن سرطان الثدي في صفوف 160 امرأة من نساء المنطقة.
وحسب بلاغ، نظمت هذه الحملة بمناسبة شهر أكتوبر الوردي، وبتنسيق مع مصالح وزارة الصحة، عيادة الدكتورة زميميتة حسنية لعلاج السرطان، ومركز الفحص بالأشعة الساحل برئاسة الدكتور الأمراني علاء ومصحة الساحل للأنكولوجيا.
وقالت فاطمة الزهراء السملالي، في ذات البلاغ، إن الحملة كانت ناجحة ومتميزة، مبرزة أن 160 سيدة من مختلف الأعمار استفدن من الفحوصات التي تم القيام بها، للكشف عن مدى وجود هذا النوع من السرطانات من عدمه، مشيرة إلى أن سرطان الثدي يعد السرطان رقم واحد الذي يصيب النساء في المغرب والعالم بأسره.
وشددت المتحدثة باسم مصحة الساحل للأنكولوجيا ومركز الفحص بالأشعة الساحل، على أنه تم بالموازاة مع الفحوصات التي تم القيام بها إجراء 40 فحصا بالماموغرافي، موجهة الشكر والتحية إلى المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة الدارالبيضاء سطات التي وفرت الوحدة المتنقلة للقيام بهذه الخطوة، وإلى مسؤولي الصحة بخريبكة وكافة الأطر الصحية، من أطباء وممرضين وإداريين، وكل من تجند وساهم في إنجاح الحملة وعمل على توفير كل الوسائل المادية والمعنوية لذلك.
وأفادت السملالي بأن شهر أكتوبر الوردي يعتبر حدثا عالميا لتعزيز التحسيس والتوعية بأهمية الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يعتبر السرطان الأكثر استهدافا للنساء وذلك بنسبة 36 في المئة من مجموع سرطانات الإناث، مشددة على أن التثقيف الصحي والتوعية يعتبران خطوة بالغة الأهمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وإنقاذ المريضات من تبعاته الوخيمة.