نورالدين كودري
تصريح وليد الركراكي:
لا أقبل منطق “كيفما كانت النتيجة فقد نجحنا في كأس العالم”، أريد تغيير هذه العقلية، لأننا نريد ان نربح نصف النهاية ونفوز بكأس العالم! هذا ليس كلاما مرسلا في الهواء، ولسنا هنا لنفرح بمجرد جعل افريقيا تصل الى نصف النهاية، بل علينا أن نذهب أبعد لأننا قد لا نحصل على مثل هذه الفرصة مجدداً.
اللاعبون مستعدون وطاقم المنتخب مستعد لنحدث المفاجأة غدا كما كان الحال ضد بلجيكا واسبانيا والبرتغال. صحيح اننا نلعب ضد أحسن فريق في العالم، لكننا بطاقة كبيرة تحفزنا على جعل الوضع متوازنا غدا.
ما يهمنا هو الفوز، وما يزعج الاوروبيين اليوم هو أن فريقا افريقيا يلعب ليفوز، لا ليمنحهم الفرجة ثم يعود من حيث أتى! سنلعب بالاعتماد على امكانياتنا لكي ننتصر، لا يهمنا احتكار الكرة، إن هم تركوها لنا سوف نأخذها ونلعب وإن لم يتركوها لنا سوف نفعل ما فعلنا في المباريات السابقة لمنعهم من التسجيل علينا ثم محاولة التسجيل والفوز.
سنلعب ضد أفضل مدرب في العالم، بالنسبة إلي، وهو نفسه يلعب وينتصر بهذا الأسلوب! نسعى للفوز من أجل افريقيا ومن أجل الدول السائرة في طريق النمو ونقول لهم بإمكاننا أن نفوز وليست هناك طريقة واحدة للعب كرة القدم. ما زلنا جوعى ولم نتعب بعد..
لا يمكن أن تتعب وأنت تلعب نصف النهاية.. نعم إننا نحلم وربما نحن مجانين، ومن الجيد أن تكون مجنونا في بعض الأحيان! سنلعب ضد بطل العالم وضد أفضل ناخب وطني في العالم، لكننا سنحاول خلق المفاجأة وبلوغ النهاية..
لست ممن يفرحون لمجرد بلوغ نصف النهاية، لدينا كلمة وسنقولها غدا كي نصل الى مباراة النهاية. لقد ولدت في فرنسا ولدي جنسية مزدوجة، ومن المشرف والممتع أن أواجه المنتخب الفرنسي، لكنها مجرد كرة قدم.
أنا مدرب للمنتخب الوطني وألعب ضد أفضل فريق في العالم وما يهمني هو التأهل…
أنا هنا مدرب فقط وما يهمني هو تحقيق الفوز سواء لعبنا ضد فرنسا أو ضد انجلترا، الأمر سيان!
حين تتوفر الإرادة والحماس والجمهور فإننا نستطيع!