[success]المواطن 24 متابعة[/success]
وأبدى عدد من السفراء الذين يمثلون بلدانا آسيوية وافريقية وعربية المشاركين في الزيارة، المنظمة بمبادرة من مجلس جهة كلميم واد نون، والتي انطلقت من حاضرة الجهة كلميم ، اهتمامهم بفرص الاستثمار التي يتيحها الإقليم ، وذلك بعد اطلاعهم على عدد من المشاريع المهمة في قطاع الصيد البحري والصناعات المرتبطة به وزيارة مواقع سياحية مهمة كوادي الشبيكة ومصب وادي درعة وميناء المدينة.
وفي هذا الإطار قال سفير باكستان بالمغرب، حميد أصغر خان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن صناعة السمك وبناء السفن وإصلاحها تعد “من أهم الصناعات بالمغرب”، معبرا عن إعجابه الكبير بحوض بناء السفن بميناء طانطان، الذي يقوم فيه فريق ممتاز بعمل مهم، ليس فقط في بناء سفن جديدة، لكن أيضا في المحافظة على التراث البحري بإعادة ترميم السفن القديمة.
ومن جهتها قالت سفيرة غامبيا، سيفي لوي سيزاي، إنها حصلت خلال الزيارة على توضيحات مهمة حول آفاق الاستثمار مع المغرب.
وبعد أن ذكرت بالاهتمام الكبير الذي توليه غامبيا للصيد البحري، الأمر الذي تشترك فيه مع المغرب، أبرزت السفيرة أن هذه الزيارة تعتبر فرصة للتفكير في ما يمكن الاستثمار فيه، ليس فقط بين القطاعين العامين بالبلدين ، ولكن أيضا بين المستثمرين الخواص، داعية الى أن بذل مزيد من الجهود لتسهيل العلاقات بينهم .
أما سفير االجمهورية اليمنية، عز الدين الأصبحي، فقال إنه اطلع على “تجربة استثمارية هائلة بطانطان”، وعلى “حالة نهضة متميزة، وفرصة استثمارية هائلة” كذلك.
وأشاد في سياق متصل بنجاح المغرب في مشروعه المتعلق بالجهوية المتقدمة، الذي اعتبره “رائدا على مستوى المنطقة بشكل كامل، والذي أثبت نجاحا غير عادي في تنافسية إيجابية ستأتي ثمارها في القريب العاجل”.
وعبر سفير اندونيسيا، هاسرول أزوار، الذي أبدى إعجابه الكبير بما وقف عليه من منشآت وبرامج تنموية واقتصادية وبنيات تحتية بجهة كلميم واد نون ككل، عن ثقته الكبيرة بأن مدينتي طانطان وكلميم “ستكونان ناجحتين في المستقبل” .
وفي سياق متصل أكدت رئيسة جهة كلميم واد نون ، السيدة مباركة بوعيدة، في تصريح، إن الجهة “غنية بمؤهلات كبيرة جدا”، مشددة على أهمية الاشتغال على الجاذبية وجلب المستثمرين ، وطنيين ودوليين، لخلق فرص الشغل للشباب .
واعتبرت أن الزيارة التي يقوم بها هذا الوفد الدبلوماسي ، والتي ستستمر اليوم الاثنين بسيدي إفني، هي فرصة للتعريف بمؤهلات المنطقة، مبرزة أنه تم خلال هذه الزيارة بحث ملفات استثمارية مهمة لاسيما المتعلقة بالطاقات المتجددة والسياحة.
وقام الوفد الدبلوماسي بطانطان بزيارة للموقع السياحي وادي الشبيكة، على الطريق الوطنية الرابطة بين طانطان والعيون، ومصب واد درعة الذي يضم موقعا مصنفا موقعا بيولوجيا وإيكولوجيا .
كما تم تنظيم زيارة لميناء المدينة الذي يعد من بين أهم موانئ الصيد البحري بالمغرب، والذي يساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بجهة كلميم واد نون، عموما، وإقليم طانطان بصفة خاصة.
وقدمت للوفد شروحات حول الأوراش البحرية بالميناء منها ورش بناء السفن الحديدية وورش إصلاحها، وحول منشأة رافعات البواخر المخصصة لأسطول الصيد في أعالي البحار، كما قام الوفد بزيارة لوحدات لتصبير وتعليب السمك.
ويضم هذا الوفد الدبلوماسي، ، بالإضافة الى سفراء غامبيا وإندونيسيا وباكستان واليمن، سفراء روسيا والسينغال وسلطنة عمان وتشاد وأوكرانيا ومصر، والمندوب العام لحكومات والونيا ولفدرالية والوني – بروكسيل ووزير مفوض بسفارة ليبيا.