[success]المواطن 24/ج.سلامي[/success]
شدد رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، على ضرورة تعزيز التعاون الجماعي لمكافحة ظاهرة العنف ضد النساء، كل من موقعه. وأوضح رئيس الحكومة، خلال استقباله السيدة زهور الحر، رئيسة اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف وأعضاء من اللجنة، مساء يوم الثلاثاء 16 فبراير 2021، أن القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة يحتاج لتعبئة جماعية تُدْمِجُ القطاعات الحكومية والمؤسسات الرسمية المعنية، مع التعاون التكاملي مع جمعيات المجتمع المدني ومع باقي مكونات المجتمع. ودعا رئيس الحكومة إلى مضاعفة الجهود وتنسيقها لمقاومة هذه الظاهرة، واعتماد مقاربة متكاملة طبقا للقانون 103.13 الخاص بمحاربة العنف ضد المرأة، الذي نص على إحداث آليات مؤسساتية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، والتي تعد اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف إحداها. ونوَّه رئيس الحكومة برئيسة اللجنة لما تبذله من عمل في مجال حقوق الإنسان والدفاع على حقوق المرأة، وأشاد بباقي أعضاء اللجنة التي أناط بها المُشَرِّعُ عدة مهام، أبرزها العمل على تحقيق التقدم في منظومة التكفل بالنساء ضحايا العنف، والمساهمة في تنامي الوعي بضرورة تظافر مجهودات محاربة هذه الظاهرة ببلادنا. من جانبها، أوضحت رئيس اللجنة، الأستاذة زهور الحر، أن اللجنة اشتغلت منذ ما يزيد عن سنة، مشيرة لتزامن هذه المدة مع تفشي جائحة كورونا، مما دفع باللجنة لملاءمة عملها مع ظرفية الجائحة، والوقوف عند ما اتخذته القطاعات والإدارات من تدابير وإجراءات للتصدي للعنف والتكفل بالنساء ضحايا العنف في ظل جائحة كورونا. وسجلت الأستاذة زهور الحر انخراطا مهما لمختلف الفاعلين في دينامية إيجابية للقضاء على هذه الظاهرة، وكذلك وجود فرص متنوعة ومتاحة للعمل المشترك مع الفاعلين المدنيين والدوليين. يذكر أن رئيس الحكومة أشرف على تنصيب اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف يوم 5 شتنبر 2019.