[success]المواطن24[/success]
صدر بالعدد الأخير للجريدة الرسمية رقم 7011، المرسوم رقم 475-20-2 المتعلق بتحديد قواعد اشتغال وأدوار ومهام جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في علاقتها بمؤسسات التربية والتكوين
ويأتي هذا المرسوم تطبيقا لأحكام المادة 20 من القانون- الإطار رقم 17.51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي لتحديد قواعد اشتغال وأدوار ومهام جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في علاقتها بمؤسسات التربية والتكوين. ويقصد بمؤسسات التربية والتكوين في مدلول هذا المرسوم مؤسسات التعليم المدرسي العمومي والخصوصي.
وبحسب المادة 2 من المرسوم، تهدف جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، إلى تأطير وتيسير انخراط أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في الشأن التربوي، والإسهام في الارتقاء بمؤسسات التربية والتكوين وتطوير أدائها.
وأبرز المرسوم ذاته، أن جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بمؤسسات التربية والتكوين تقوم بالأدوار والمهام المنوطة بها طبقا لمقتضيات هذا المرسوم، وذلك في إطار التنسيق والاحترام المتبادل للأدوار بينها وبين مؤسسات التربية والتكوين، ومراعاة لمبدأي المسؤولية والاستمرارية في تقديم الخدمات ذات الصلة بالشأن التربوي، و استنادا إلى اتفاقيات الشراكة مع مختلف شركاء مؤسسة التربية والتكوين، وخصوصا الجماعات الترابية والمؤسسات والمقاولات العمومية والقطاع الخاص وباقي جمعيات المجتمع المدني.
ووضع المرسوم القواعد التي ينبغي أن تشتغل بها جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في علاقتها بمؤسسات التربية والتكوين، حيث أكد على جعل مصلحة التلميذات والتلاميذ ومؤسسة التربية والتكوين، أولوية لعملها وأنشطتها، و التقيد بمقتضيات النظام الداخلي لمؤسسة التربية والتكوين.
ومن بين القواعد أيضا عقد اجتماعات دورية مع إدارة مؤسسات التربية والتكوين، واحترام الأدوار والاختصاصات والضوابط المنظمة لمهامها ولصلاحيات الفاعلين التربويين داخل مؤسسات التربية والتكوين، بالإضافة إلى الحرص على مشاركة أسر التلميذات والتلاميذ في اجتماعاتها وأنشطتها، مع ضرورة مراعاة ظروفهم الاجتماعية والإكراهات المجالية والجغرافية.
كما ينبغي لهذه الجمعيات الالتزام بالشفافية تجاه منخرطيها ومؤسسات التربية والتكوين التي تشتغل فيها، والمشاركة الفعلية لممثليها في مجالس مؤسسات التربية والتكوين، بالإضافة إلى التزام الحياد في الخلافات الداخلية لمؤسسات التربية والتكوين.
وبحسب المرسوم ذاته، تقوم جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في علاقتها مع مؤسسات التربية والتكوين بالمشاركة في وضع مشروع المؤسسة وتفعيله، وتقديم الدعم التربوي والاجتماعي اللازمين للقضاء على كل أشكال الانقطاع والهدر المدرسيين، والإسهام في مجهودات اليقظة والمواكبة والتتبع المستمر. علاوة على ذلك، تقوم هذه الجمعيات بالتوعية والتحسيس والتأطير لفائدة أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.