عبد الفتاح تخيم
حذرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغ لها من التراخي في مواجهة جائحة كورونا، مؤكدة أن “نهاية موجة “أوميكرون” لا تعني نهاية الجائحة”.
وبعدما سجلت الوزارة أن “الحالة الوبائية لكوفيد -19 تتميز بتحسن ملموس لجميع المؤشرات مع التحكم والسيطرة على الوضع الوبائي، بفضل الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها بلادنا، ولاتزال تتخذها، والحملة الوطنية للتلقيح، وكذا الإجراءات الوقائية والحاجزية السارية المفعول”، أكدت بالمقابل أنه في الوقت الراهن يبقى احتمال ظهور متحورات مقلقة على الصعيد الدولي قائما، كما أن منظمة الصحة العالمية لاتزال تعتبر الجائحة طارئا صحيا عالميا.
وللحفاظ على هذا الوضع الوبائي الإيجابي والمريح ببلادنا، تقول الوزارة، والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، فإن الجرعات المعززة تعتبر الوسيلة الوحيدة لحماية الأشخاص ولاسيما المسنين وذوي الهشاشة المناعية والذين يعانون من أمراض مزمنة، مع ضرورة الاستمرار في التقيد بالإجراءات الاحترازية
وتابعت أن “كل ذلك تجنبا للسقوط في موجة جديدة واسعة الانتشار كالتي عرفتها بلادنا سابقا، والتي قد تمس بالمكاسب التي حققتها بلادنا في هذا المجال.