المواطن 24
سجلت مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد حالات فرار من قبل الوافدين الذين يرفضون أخذ اللقاح، بعدما يتم تسجيلهم في النظام المعلوماتي للتلقيح، مستغلين الهفوات وأخطاء المشرفين على العملية بسبب سوء التنظيم وبعد المسافة بين مكتب التسجيل والأماكن المخصصة للتلقيح.
وفي تصريح إعلامي عقد سعيد عفيف، عضو لجنة التلقيح ضد “كوفيد-19″، مقارنة بين عدد المقبلين على تلقي اللقاح حين الإعلان عن فرض “الجواز” وعددهم خلال الفترة الأخيرة، مبرزا أنه من 21 أكتوبر المنصرم إلى الـ 31 منه، تلقى الجرعة الأولى 865 ألف مواطن، في حين لم يخضع للحقنة الأولى خلال الفترة ما بين فاتح نونبر والتاسع منه سوى 101 ألف مواطن.
وأضاف عفيف “هناك تراجع بحوالي ثماني مرات عما كان عليه الأمر سابقا، وهو ما سيساهم في تأخير المناعة الجماعية التي كان من المتوقع بلوغها في دجنبر”.
وشدد عضو لجنة التلقيح على ضرورة “بلوغ المناعة الجماعية، وتلقيح المسنين حتى لا يصلوا إلى الإنعاش”، مبرزا أن “مشكل كوفيد-19 هو أنه يؤدي إلى أقسام الإنعاش ويخلف ضغطا على المنظومة الصحية”.