[success]المواطن 24/ج.سلامي[/success]
أشاد السفير الأسترالي بالمغرب، مايكل كاتس، يوم الثلاثاء، بجهود المملكة المغربية في مجال مكافحة تغير المناخ.
وقال كاتس في مقال له “ننوه بجهود المملكة المغربية في هذا المجال، مثل مخططه الوطني للمناخ 2020-2030 الذي يهدف إلى إرساء أسس تنمية منخفضة الكربون وصامدة أمام تغير المناخ”.
وأشار إلى المساهمة المحددة وطنيا التي تتكون من 55 إجراء وتهدف إلى تقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 42 في المائة بحلول عام 2030 ، في وقت توجد فيه المخطط الوطني للمناخ في أطواره النهائية.
وفي هذا السياق، توقف كاتس عند مشروع “نور” ورزازات ، إحدى أكبر حظائر الطاقة الشمسية في العالم التي تساهم في الانتقال الطاقي في إفريقيا وتمكن اليوم من تزويد حوالي مليوني مغربي بالكهرباء وكذا تجنب انبعاث ما يقرب من مليون طن من الغازات الدفيئة سنويا.
وفي ما يتعلق بأستراليا، التي تهدف إلى محايدة الكربون في أسرع وقت ممكن، أشار السفير إلى وضع خطة استثمارية تهدف إلى جمع ما يقرب من 45 مليار أورو في التكنولوجيات منخفضة الكربون في متم عام 2030، مع التركيز على الهيدروجين وعزل الكربون وتخزينه، وأيضا تخزين الطاقة.
وأكد كاتس أن “هدفنا هو جعل هذه التكنولوجيات قادرة على المنافسة اقتصاديا مثل نظيراتها الأكثر تلويثا. ويؤكد لنا العلم أنه، حتى مع تخفيضات الانبعاثات الأكثر طموحا، سيتعين علينا التكيف مع تغيرات مناخنا في العقود المقبلة”.
وخلص الدبلوماسي الأسترالي إلى أنه “من الضروري اتخاذ إجراءات ملموسة للتكيف وجعل بيئتنا أكثر مقاومة لهذه التغيرات. إلى جانب المغرب وجميع شركائنا، سنحقق ذلك”، مشيرا إلى أن أستراليا تتكيف وتعزز عملها في مواجهة تغير المناخ بعد عام من اندلاع الحرائق الذي شهدته البلاد.