[success]المواطن 24/متابعة[/success]
قتِل السفير الإيطالي لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية، لوكا أتانازيو (43 عامًا)، وأحد أفراد الشرطة العسكرية الإيطالية المُكلفة بحراسته ويُدعى فيتوريو ياكوفاتشي (30 عامًا)، والسائق الكونغولي مصطفى ميلابو، الذي كان يقود القافلة التي تعرّضت لهجوم مسلح الاثنين الماضي بمنطقة قريبة من مدينة جوما بالشرق الكونغولي.
والقافلة التي تعرّضت للهجوم مُكونة من مركبتين تابعتين لـ”برنامج الغذاء العالمي” الناشط في مناطق فقيرة بالكونغو الديمقراطية.
وأشارت قناة “العربية” الإخبارية إلى أن المُسلحين استهدفوا سائقها أولا، ثم حاولوا نقل الآخرين إلى غابة قريبة، إلا أن قوات كونغولية وصلت إلى المكان، وبدأت تتبادل مع المهاجمين إطلاق النار، ما أفضى إلى مقتل السفير وحارسه الإيطالي وسائقه الكونغولي.
ووفق صحيفة “لا ريبابليكا” الإيطالية، فارق الدبلوماسي الإيطالي الحياة تاركًا 3 بنات وأرملة مغربية تُدعى زكية صدّيقي.
وقالت الصحيفة إن ما حدث كان “محاولة اختطاف فاشلة” استنكرها الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ووصفها بالعمل الجبان. وأعلن أن إيطاليا في حداد على موظفين بالدولة “فقدوا حياتهم أثناء ممارسة مهامهم”.
أما زوجته زكية صدقي التي اقترن بها عام 2015 أثناء عمله بالمغرب كرئيس بعثة، فأسست بعد عامين جمعية خيرية باسم”ماما صوفيا Mamasofia” لمساعدة النساء والأطفال في كينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية، وتولت رئاستها العام الماضي، وهو عمل شاركها به زوجها بعد تعيينه سفيرا، وكرمتهما عنه الحكومة الإيطالية العام الماضي.
هذا و كشفت الجالية الإسلامية في ميلانو لوكالة نوفا الإيطالية، أن السفير الإيطالي لدى الكونغو لوكا أتاناسيو أدلى بشهادة إيمانه خلال إقامته في المغرب بصفته قنصل عام إيطاليا في الدار البيضاء وبالتالى كان مسلما.
وأكدت مصادر موثوقة قريبة من العائلة الصحيفة الإيطالية هذا الخبر، فيما ذكرت أن الدبلوماسي الإيطالى تبنى اسم أمير.