[success]المواطن 24 – متابعة[/success]
استغرب أطباء وممرضون، بالجامعة الوطنية للصحة، تحديد وزارة الصحة 40 سنة، حدا أدنى لتلقيح الأطر الصحية، مبرزين أن هذا الأمر سيتسبب في إقصاء، فئات عريضة من أصحاب الوزرات البيضاء، خاصة العاملين بالمستشفيات الجامعية. وطالب المكتب النقابي الموحد للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، «بأن يشمل التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، في المرحلة الأولى جميع الفئات العمرية للعاملين في قطاع الصحة، ومستخدمي شركات المناولة، باعتبارهم في مواجهة مباشرة ومستمرة مع الوباء. وقالت أطر المركز الاستشفائي محمد السادس، إنها تلقت «باستغراب وذهول قرار إقصاء الفئات العمرية بقطاع الصحة، دون السن 40 من عملية التلقيح». وأضاف بيان للمكتب النقابي ذاته، أن الأمر سيؤدي عمليا إلى حرمان أغلبية الأطر الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، كما أن هذا الأمر يضاف إلى «مسلسل الإذلال والتنكيل بحقوق والعاملين بالمركز ذاته». ودعا الغاضبون من الصيغة الحالية للتلقيح، وزير الصحة إلى مراجعة قراره، و»تقديم كافة الضمانات لمرور هذه العملية في أحسن الظروف، مطالبين بتحفيز حقيقي للأطر الصحية بالمراكز الاستشفائية الجامعية، يرقى لتضحياتها مع الاستجابة الفورية لمطالبها التاريخية والفئوية».