[success]المواطن24_متابعة[/success]
وضع وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية لابن جرير نورالدين شعنون قبل يومين متسولة و خليلها السجن ،فيما وضع ابنها البالغ من العمر أربع سنوات مركز أم المؤمنين عائشة للأطفال في وضعية صعبة حيث الأمن النفسي ، الروحي و الاجتماعي.
فصول القضية تعود بعد حضور متسولتين الى مركز الشرطة بإبن جرير على خلفية شجار نشب بينهما ،و أثناء تعميق البحث معهما لاحظت ضابطة للشرطة ان احداهن تحمل العديد من الكدمات بجسمها ، اعترفت عنه أنه نتيجة العنف الذي يمارسه عليها خليلها و زميلها في التسول ، كما اتهمت شخصا آخر أمام النيابة العامة باغتصاب ابنها البالغ من العمر أربع سنوات ،ليتم عرضه على الطبيب المختص تحت إشراف النيابة العامة، اتضح بعد ذلك لا وجود لآثار الإغتصاب بقدر ما توجد بمؤخرته العديد من الحروق، اعترفت بعد محاصرتها أنها كانت تعاقبه بها حين كان ينغص عليها اللحظات الحميمية أثناء الممارسة الجنسية مع خليلها ،كما اعترفت أنها كانت تستغله في التسول.
و تبقى هذه الحالة واحدة من الحالات الاجتماعية الصعبة التي تنشط بكل أريحية بشوارع مدينة ابن جرير مستغلة الطفولة البريئة في ظاهرة التسول بعيدا عن مكانهم الطبيعي بالمدرسة و البيت ،حيث يسرن و إياهم في طريق الانحراف و الضياع ضاربين بعرض الحائط الشعارات الكبرى التي تطلقها الدولة للاهتمام بالنساء و الاطفال في وضعية صعبة ،هذا و للإشارة فقد سبق لوكيل الملك لدى محكمة إبن جرير أن أعطى أوامره لرجال الأمن لمحاربة ظاهرة استغلال الطفولة في التسول.