[success]المواطن24[/success]
بعد الأزمة الاقتصادية التي ضربت عدد من الأسر المغربية نتيجة انتشار فيروس كورونا وما رافقها من إجراءات، أصبحت عدد من الأسر المغربية وبجمع المدن ، لم تجد ما تقتات به، واضطرت العديد منها إلى بيع أغراضها المنزلية.
مشاهد صادمة جدا، تلك التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي تزامنا مع شهر رمضان الأبرك، بعد أن اضطر أرباب أسر مغربية لبيع أغراضهم الخاصة، من أثاث البيت وتجهيزاته، من أجل سد رمق العيش وتوفير القوت اليومي لعيالهم، بعد أن تقطعت بهم السبل و أضحوا بلا مورد رزق، بسبب شل حركة قطاع المقاهي والمطاعم خلال هذا الشهر الفضيل.
ويأتي هذا القرار الذي أقدمت عليه عدد من الأسر، بعد أن تقطعت بهم السبل و أضحت بلا مورد رزق، بسبب شل حركة قطاع المقاهي والمطاعم خلال هذا الشهر الفضيل.
ولأن “الفقير لا يحس به إلا الفقير مثله”، فقد سارع نشطاء عبر الفيسبوك إلى تنظيم “مزادات علنية” افتراضية، تروم جمع تبرعات مالية، توزع على الفقراء والمتضررين، وهي العملية التي لاقت تجاوبا كبيرا من قبل “أولاد الشعب”، الذين انخرطوا بشكل مكثف في هذه المبادرات الإنسانية ولسان حالهم يقول: “الله ياخذ الحق في لي كان حيلة وسباب”.
ويشار إلى أن الحكومة المغربية قد أعلنت عن قرار الإغلاق الليلي، من الساعة الثامنة مساء إلى غاية السادسة صباحا، وقد دخل هذا القرار حيز التنفيذ مع بداية شهر رمضان الكريم.
وقد أثر هذا القرار بشكل كبير على عدد من الأسر المغربية خاصة التي توفر قوت يومها من المقاهي والمطاعم.



