[success]المواطن 24/ج.سلامي[/success]
أكدت وكالة الأنباء الإسبانية (أوروبا برس)، اليوم الثلاثاء، أن المظاهرات والاحتجاجات التي تنظم بعدة مدن جزائرية إحياء للذكرى الثانية للحراك الشعبي، تطالب بـ “دمقرطة البلاد” و”رحيل القادة الموجودين في السلطة”.
وقالت (أوروبا برس) إن الإجراءات التي أعلن عنها، مؤخرا، الرئيس عبد المجيد تبون، والمتمثلة في تعديل حكومي طفيف وحل البرلمان وتنظيم انتخابات مبكرة “ليست بالنسبة للجزائريين سوى تغييرات سطحية”.
وأضافت وكالة الأنباء الإسبانية أن هذه المظاهرات، ما هي إلا تأكيد على “الاستياء” الكبير الذي يشعر به السكان، الذين عبروا بالفعل عن رفضهم للسلطة القائمة بعد الانتخابات التي اتسمت بانخفاض تاريخي في معدل نسبة المشاركة.
وحسب (أوروبا برس)، فإن هذا المعدل القياسي المتدني لنسبة المشاركة في الانتخابات، جاء لينضاف إلى المعدل الذي سجل خلال الاستفتاء الدستوري الذي اقترحه الرئيس تبون، مشيرة إلى أن الاحتجاجات والمظاهرات متواصلة في الجزائر في سياق أزمة اقتصادية خانقة تفاقمت أكثر بفعل انخفاض أسعار النفط.