المواطن 24 ـ متابعة
قُتل الناشط السياسي المعارض لحزب الله، لقمان سليم، حيث عثر على جثته، اليوم الخميس، داخل سيارته بين بلدتي تفاحتا والعدوسية جنوبي لبنان.
وذكر مصدران أمنيان أن لقمان سليم الذي يدير مركزا للأبحاث، أصيب بعيار ناري في الرأس.
وأضافا أن الدافع لم يتضح على الفور وإن التحقيق الأولي جار.
وقال أحد المصدرين إنه تم العثور على هاتف سليم في وقت سابق على جانب طريق في جنوب لبنان، منطقة نفوذ حزب الله الشيعي. وتعد هذه أول عملية قتل لناشط بارز مناهض لحزب الله منذ سنوات.
وبدأت السلطات اللبنانية تحقيقاتها لكشف ملابسات مقتل سليم. وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم، أن “النائب العام الاستئنافي في الجنوب، القاضي رهيف رمضان، تابع جريمة قتل الناشط لقمان سليم، وكلّف على الفور الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي للكشف على الجثة والسيارة”.
اختفاء
وقالت عائلة سليم إن لقمان اختفى بين عشية وضحاها. وكتبت زوجته على تويتر أنه لا يرد على هاتفه.
وقال أحد أقارب سليم إن الأسرة علمت بوفاته من الأخبار أثناء وجوده في مركز الشرطة للإبلاغ عن اختفائه.
وفي المنزل الواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، جلس أفراد العائلة في صمت وصدمة فيما كان البعض يبكي.
وفي تغريدة عبر حسابها في تويتر، قالت رشا سليم: “شقيقي لقمان سليم غادر نيحا الجنوب منذ 6 ساعات عائداً إلى بيروت وهو لم يعد بعد، هاتفه لا يردّ ، لا أثر له في المستشفيات، من يعرف عنه ليتواصل معي مشكوراً “، وقالت في تغريدة أخرى: ” وجدنا هاتف لقمان شقيقي في نيحا قرب بيت محمد الأمين ولم نجد لا السيارة ولا لقمان”، وسألت: ” أين لقمان؟”. قبل أن يُعلن عن مقتل لقمان صباح اليوم.