[success]المواطن 24 / متابعة[/success]
علم، من مصادر إعلامية، أن ألغازا جديدة ظهرت في قضية مذبحة حي الرحمة بسلا، التي راحت ضحيتها عائلة مكونة من ستة أفراد في منزل مكون من طابقين، وذلك بعد العثور على أسلاك كاميرات المراقبة في المنطقة مقطعة مسبقا.
وأكدت ذات المصادر أن “الجاني أو الجناة المتعددون عمدوا قبل ارتكاب المجزرة إلى قطع أسلاك كاميرات مجاورة حتى لا تلتقط صورهم أو التعرف عليهم عند افتحاصها”، مضيفا أن “الشرطة القضائية المختصة أزالت الكاميرات وأحالتها على الخبرة العلمية لتفحص المارة الذين زاروا المنطقة قبل ارتكاب الجريمة، كما تقوم الشرطة العلمية بتفحص المكالمات التي مرت عبر اللاقط الهوائي للاتصالات الهاتفية المجاورة لمعرفة الأرقام التي اتصلت بواسطته”.
وأشارت المصادر نفسها إلى “دخول مديرية مراقبة التراب الوطني (ديستي) على الخط خصوصا وأن الجاني أو الجناة قاموا بقتل كلاب الحراسة الموجودين في سطح المنزل، وضعهم صاحب البيت المجني عليه بغرض الحراسة”.
متحدث “آشكاين” أكد على أن ” مختلف الأجهزة الأمنية القضائية والاستعلاماتية إلى جاتب مديرية مراقبة التراب الوطني مجهودات كبيرة في اتجاهات متعددة بدون إغفال أي فرضية، لفك خيوط هذه الجريمة الشنيعة التي راحت ضحيتها أسرة ذبحا بما في ذلك رضيع”.