[success]المواطن 24 متابعة[/success]
كشفت منظمة “غرينبيس”، اليوم الخميس، أن التغيرات المناخية كان لها دور كبير في الفاجعة التي تعرض لها عمال “مصنع البرانص” وراح ضحيتها 28 شخصا.
وقال مسؤول الحملات في غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، محمد تزروتي، أن الأمطار الغزيرة والعواصف الموسمية التي يشهدها المغرب، تعتبر ظواهر اعتيادية تحدث كل عام، ولكن حدتها وتواترها بات يزداد عاما بعد عام نتيجة لتغير المناخ.
وأضاف تزروتي، انه من المطلوب من المغرب ان تعمل سريعاً على تنفيذ خطة طوارئ مناخية، وتفعيل المخطط الوطني للحماية من الفيضانات من أجل تعزيز الوقاية من المخاطر، وذلك للحد من مخاطر هذه الكوارث، خاصة أن هذه الحادثة ليست الأولى التي أدت إلى خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات في السنوات الأخيرة.
وأضاف المتحدث ذاته، إن المغرب أكثر عرضة للآثار الحادة لتغير المناخ مثل التصحر وموجات الحر الشديدة والأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات، هذه الأحداث هي تذكير صارخ بضرورة الابتعاد عن الوقود الأحفوري عالميا، وخاصة في الدول الصناعية الكبرى المسؤولة عن أكبر نسب انبعاثات الغازات الدفيئة.
ودعت غرينبيس المغرب بالاستمرار في مسيرتها الرائدة في إنتاج الطاقة المتجددة النظيفة والآمنة، والتخلي عن الوقود الأحفوري – وخاصة الفحم الحجري، ومؤكدة أن عليه ،خصوصاً كدولة من الدول الأكثرتعرضاً لخطر تغير المناخ، لعب دور محوري في صياغة وتنفيذ السياسات والاتفاقات المناخية العالمية وقيادة المنطقة في هذا المجال.