[success]المواطن24[/success]
يواصل ملف إبعاد البوسني، وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي للثنائي، حكيم زياش، لاعب فريق تشلسي الإنكليزي، ونصير مزراوي لاعب فريق أياكس أمستردام الهولندي، إثارة الجدل دخل المغرب وخارجه.
ففي الوقت الذي لم يقدم حاليلوزيتش أي تفسير حول إبعاد الثنائي، حكيم زياش ونصير مزراوي، عن عرين منتخب “أسود الأطلس” في مواجهة السودان وغينيا، في 2 و6 أيلول/سبتمبر المقبل، علم “العربي الجديد” أن استياء كبيرا شعر به آباء عدة لاعبين مغتربين في أوروبا، إذ باتوا يخشون على مستقبل أبنائهم، بعدما قرروا اللعب للمنتخب المغربي، بعدما تابعوا الطريقة التي تخلى بها الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي عن اثنين من أبرز اللاعبين المغاربة في القارة العجوز.
وكشف مصدر داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم أن القرار الذي أقدم عليه حاليلوزيتش، بإبعاد زياش ومزراوي عن صفوف منتخب بلدهما، سيجعل عدة لاعبين يراجعون أوراقهم بشأن تمثيل المنتخب المغربي الأول، وهو الأمر الذي قد يستغله الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وأيضاً الاتحاد الهولندي لكرة القدم، بعدما بات المغرب في السنوات الأخيرة يخطف عدة مواهب كروية لصالحه، رغم أنها تلقت تكوينها في إسبانيا وهولندا.
وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم ركز على وضع عدة كشافة في بلدان أوروبية مختلفة، في إسبانيا، ثم فرنسا، وهولندا وبلجيكا، وأيضا إيطاليا وألمانيا، لمتابعة وضم اللاعبين صغار السن، لصفوف المنتخبات المغربية، وهو ما أقلق العديد من الاتحادات الكروية الأوروبية، التي أصبحت تضغط كثيراً على اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة للعب رفقة بلدان الإقامة، وفي ظل إبعاد نجوم بارزة وإسقاطها من قائمة المنتخب المغربي، سيركز مسؤولو ااإتحادات في القارة العجوز للاستفادة من اللاعبين الذين يلعبون هناك.