محمد شنوري
أعلنت السلطات الاسبانية، مساء الخميس 11 نونبر 2021، أن نظيرتها المغربية تواصل التعاون معها بخصوص استمرار فرار عدد آخر من المسافرين، غالبيتهم مغاربة، داخل التراب الاسباني منذ أسبوع عقب توقف اضطراري لطائرة متجهة إلى تركيا بمطار بالما.
وقالت صحيفة “لاراثون” استنادا إلى مصادرها الخاصة، إن السلطات المغربية زودت نظيرتها الاسبانية، في إطار التعاون القائم بين البلدين، بالصور الفوتوغرافية التي تخص نحو 13 فردًا تمكنوا من الفرار من مطار بالما دي مايوركا.
وستستعين السلطات الاسبانية والشرطة المحلية والحرس المدني بالصور التي أرسلها المغرب لتعقب بقية المسافرين الذين يوجدون في حالة فرار وبعض منهم وصل إلى مدينة برشلونة.
وقالت الصحيفة إن الشرطة والحرس المدني تبحث بشبكات التواصل الاجتماعي نوعية العلاقة التي تجمع عددا من الفارين والموقوفين وكذا نوع الدعم والاتصالات التي تلقوها من أشخاص آخرين متورطين بالتراب الاسباني، أو أي معلومات أخرى قد تؤدي إلى موقعهم.
وقالت الصحيفة استنادا إلى معطيات خاصة إن السلطات الاسبانية تواصل التحقيقات لايقاف باقي المسافرين الفارين، كما ان تحقيقاتها كشفت عدم وجود أي علاقة للفارين مع منظمات إسلامية جهادية أو وجود سوابق إجرامية لدى اغلبيتهم باستثناء المسافر الذي قام بتزييف حقيقة مرضه وسط الطائرة ما أجبرها على الهبوط، حيث اكتشف أنه صدر بحقه طلب إحالة من محكمة ماربيا منذ عام 2020.
وقالت الصحيفة إن ما لا يقل عن اثنين من المهاجرين الذين كانوا على متن الطائرة سافروا بحرا إلى برشلونة، حيث فقدت الشرطة أي أثر لهم، ومن المحتمل أن يكون الـ11 الآخرين الباقين يوجدون في مايوركا أو انتقلوا إلى شبه الجزيرة.