حسن لشهب
ناشد المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية (BNVCA)، والذي يوجد مقره بباريس السلطات الفرنسية والمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (OFPRA) ، من أجل رفض طلب اللجوء السياسي لليوتوبرز المغربية دنيا الفيلالي وزوجها عدنان الفيلالي.
في بيان صحفي موقع من قبل رئيسه، سامي غوزلان، ونشر على موقعه الإلكتروني، طلب المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية رسميا من السلطات الفرنسية، وخاصة المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية،رفض اللجوء في فرنسا للزوجين، دنيا وعدنان الفيلالي، المؤثرين واليوتوبرز، المشهورين بأنهم معاديان للسامية.
كما أعلن أنه “قرر مراسلة المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية ليطلب منه رفض منح أي حق اللجوء في فرنسا أو أي حماية” لهذين الشخصين. وناشد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، “إعطاء تعليماته للمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين الخاضع لسلطته حتى يتم رفض أي طلب يقدمه هؤلاء الأفراد دون استئناف”.
وأكد المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية أيضا، أنه كلف المحامي فرانك سرفاتي، “بتقديم شكوى ضد الزوجين الفيلالي إذا كانا في فرنسا حاليا، واعتقالهما وطردهما من بلدنا باستخدام جميع القوانين الجاري بها العمل”.
وفيما يلي النص الكامل لبيان المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية: باريس يوم 6 يناير 2022. يطلب المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية رسميا من السلطات الفرنسية وعلى وجه الخصوص المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية رفض اللجوء في فرنسا للزوجين الفيلالي دنيا وعدنان، المؤثرين واليوتوبرز المعروفين بأنهما معاديان للسامية وللصهيونية.
هذين الشخصين من أصل مغربي ليسا لاجئين ولا عديمي الجنسية. يحملان الجنسية المغربية ويتفاخران بأنهما معجبين ومن أصدقاء ديودوني وسورال اللذين أدينا عدة مرات بتهمة التحريض على الكراهية ضد اليهود. وفضلا عن ذلك يظهران في صورة برفقة سورال وهما يقومان بالإشارة الشهيرة لدى النازيين الجدد. ويعلنان صراحة أنه إذا كان الإسلام مستهدفا فذلك بسبب هيمنة اليهود والصهاينة على وسائل الإعلام. نذكر أن دنيا مستسلم وعدنان الفيلالي استقرا في الصين.
وقاما هناك بنشاط تجاري مدر للربح من خلال بيع الأشياء التي تتراوح بين الهواتف المزيفة والدمى القابلة للنفخ إلى مجموعة كاملة من المنتجات الإباحية. على وسائل التواصل الاجتماعي، يقومان بالدفاع وامتداح الجماعات الإرهابية مثل حزب الله وإظهار معادتهما الصارخة للسامية.
وهكذا، قرر المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية بعث رسالة إلى المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية يطلب منه رفض منح أي لجوء في فرنسا أو أي حماية لهذين الشخصين. كما اتصل أيضا بوزير الداخلية، جيرالد دارمانان، لإعطاء تعليماته إلى المكتب الفرنسية لحماية اللاجئين الخاضع لسلطته بهدف رفض أي طلب من هؤلاء الأفراد دون إمكانية الاستئناف.
وطلب المكتب من محاميه فرانك سرفاتي تقديم شكوى ضد الزوجين الفيلالي إذا كانا موجودين حاليا في فرنسا، لإلقاء القبض عليهما وطردهما من بلدنا باستخدام جميع القوانين والقواعد الإدارية المعمول بها. نعتقد أنه سيكون من غير المعقول أن يتواجد هؤلاء الأفراد الذين يهينون فرنسا ويتمتعون بالحماية والترحيب.
هذين الشخصين الذين يحرضان على الكراهية يشكلان خطرا على النظام العام بشكل عام وعلى المواطنين اليهود الذين تأثروا بالفعل بشدة من معاداة اليهود التي قتلت الأطفال والشباب والرجال وحتى النساء في أسرتهم. يظل المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية يقظا ولن يدع أي شيء يمر”.
في مقال سابق، كشف Le360 النقاب عن المواقف المعادية للسامية وكراهية الأجانب للزوجين الفيلالي، الذين لا يخفيان دعمهم غير المشروط لحزب الله والجيش الإيراني.