المحجوب اوبن حساين
وجهت السيدة النائبة البرلمانية زهرة المومن، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى السيدة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حول تنظيم الدورة الثالثة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة بني ملال خنيفرة.
وفيما يلي النص الكامل للسؤال: سؤال كتابي موجه إلى السيدة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني حول تنظيم الدورة الثالثة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة بني ملال خنيفرة السيدة الوزيرة المحترمة؛ مما لا شك فيه أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يتجه نحو أن يصير رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية وقطاعًا اقتصاديا قائم الذات ببلادنا، يُـــنتج بقوة القيمة المضافة.
كما أن أهميته تبرز من خلال كونه ينبني على قيم التقاسم والتعاون والتعاضد والتجميع المتجذرة في المجتمع المغربي.
كما أنه قطاع مُــــعَـــبِّــــئ ويوفر فرص شغل كثيرة، ويجب أن يلعب دورًا أساسيًا لإدماج النساء والشباب في النشاط الاقتصادي، بالمجال القروي والحضري على حد سواء.
ولذلك، من الضروري مواكبة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتشجيعه، بواسطة تدابير تحفيزية، توسع مبادرات المجتمع المدني والتعاونيات والوداديات وغيرها.
في هذا السياق، فإن المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة بني ملال خنيفرة، الذي عرف تنظيم دورتيْن سابقتين فقط، يمثل دعامةً أساسية لتثمين المنتوجات المحلية التي تنتجها التعاونيات بالجهة. كما أنه يجسد فرصة أمام مختلف العارضين والعارضات لترويج منتجاتهم وتسويقها، ولا سيما بمجاليْ الفلاحة والصناعة التقليدية.
وعليه، نسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة حول الإجراءات التي سوف تتخذونها، إلى جانب شركاء وزارتكم، من أجل تفعيل دورات المعرض المذكور، من خلال مبادرتكم إلى المساعدة في تنظيم دورته الثالثة؟ وذلك بهدف تعزيز الجهود التي يبذلها الفاعلون في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ودعم وتقوية القدرات التسويقية لمختلف المهنيين من تعاونيات وجمعيات مهنية، ومساعدتهم على مزيدٍ من التكوين وتبادل التجارب والخبرات للرفع من تنافسية هذا القطاع الذي وضعه النموذج التنموي الجديد في مكانة بارزة. وتقبلوا، السيدة الوزيرة، فائق عبارات التقدير والاحترام.
النائبة زهرة المومن