المواطن24
تورط أعضاء جبهة البوليساريو في فضيحة تهريب بمطار قسنطينة الجزائري، ويتعلق الأمر بتهريب 1000 هاتف محمول على متن طائرة عسكرية كانت متجهة من تندوف إلى قسنطينة. وقد كانت هذه الهواتف، مخبأة في أمتعة العديد من الصحراويين أعضاء جبهة البوليساريو.
واوضحت مصادر اعلامية، أن هذه الهواتف المهربة كان سيعاد بيعها في السوق السوداء، لكن بعد أن تم حجزها أصبحت موضوع فضيحة سياسية وقضائية، حيث اتضح أن العديد من الجنود رفيعي المستوى قاموا بالتغطية على شبكة التهريب الممتدة إلى تندوف.
والتجارة في السوق السوداء حرفة جزائرية وانفصالية، إذ دأبت جبهة البوليساريو على سرقة وإعادة بيع المساعدات الغذائية، ورغم تحذيرات الدول المانحة وجمعيات المجتمع المدني، إلا أن قيادة البوليساريو لازالت تبيع مواد الدعم الإنساني المقدم لصالح سكان مخيمات تندوف.
ويشرف رئيس الهلال الأحمر في جبهة الانفصال على شحن كمية كبيرة من أطنان الدقيق والسكر ليلا من أجل تهريبها خارج مخيمات تيندوف للتوجه بها صوب الاراضي المالية من أجل توصيلها إلى تجار كبار هناك.
ويأتي استمرار تهريب وسرقة المساعدات الانسانية من قبل قادة المرتزقة في وقت تعرف فيه مخيمات تيندوف نقصا حادا في المواد الغذائية وانتشار أمراض مرتبطة بضعف التغذية والمناعة، فضلا عن انتشار الفيروسات القاتلة في غياب وسائل العلاج والأدوية.