[success]المواطن 24 / متابعة[/success]
صدرت الأوامر بتسريع “الأبحاث الجارية” في حق المرشحين المفترضين لتولي منصب عامل أو والي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن بعض الأسماء المرشحة تم استقدامها من عالم المال والأعمال وتسيير الشركات، ومجالات أخرى.
وكانت العادة في عهد الملك الراحل الحسن الثاني هي احتكار التعيينات في “أم الوزارات” من أبناء العاملين فيها، قبل انفتاحها على “كفاءات” خارجية.
وبينما توافقت حول ربط تعيين ولاة وعمال جدد بانعقاد مجلس وزاري مرتقب منذ مدة، لم تستبعد المصادر نفسها ربط التحركات المذكورة بالترتيبات المتعلقة بالانتخابات المقبلة.
وقد ساهمت جائحة كورونا في سقوط رجال سلطة عدة وبروز أسماء أخرى، ما يحتم إعادة ترتيب الأوضاع لضمان نجاح الانتخابات المقبلة التي تعرف منذ الآن احتدام الصراع السياسي.
