كانت بالمدينة جارية عمياء تسقي الماء وتقول اشربوا الماء على حب علي ابن ابي طالب.!! فوجدها رجل ذات يوم بمكة المكرمة وكانت بصيرة فتعجب من أمرها.!!
فقال لها : ألست المرأة التي كانت بالمدينة تسقي الماء وتقول اشربوا الماء على حب علي بن ابي طالب.! قالت: بلا أنا هي.!
فقلت لها : مالي أراكي بصيرة وقد كنت عمياء.!
فقالت ذات مرة وأنا أسقي الماء جاء رجل وقال لي تسقين الماء على حب علي ابن ابي طالب.!!
فقلت له نعم.!!
فقال أو تحبينه.!!
فقلت حبي له لا يوصف.!!
فرفع يده إلى السماء وقال … (اللهم بحق حبها لعلي ابن أبي طالب اردد عليها بصرها)
فوالله ما أتم دعائه حتى عاد إلي بصري.!!
فهم الانصراف.!!
فقلت له من أنت يا هذا.!!
فقال أنا الخضر ( عليه السلام)