[success]المواطن 24/ ج.سلامي[/success]
التحقيق فيما بات يعرف اليوم بقضية “بارصا غايت” Barca GATE (فضيحة البارصا)، هو العنوان العريــــض لعمليات التفتيش التي قامت بها الشرطة الكاتلانية، يومه الإثنين 01 مارس الجاري، بالمقر المركزي لنادي إف.سي.برشلونة الإسباني لكرة القدم، الذي يقر مقره في ملعب “كامب نو”.
وأسفرت عمليات التفتيش المشار إليها، عن إلقاء القبض على عدد من كبار مسؤولي النادي الكروي، وضمنهم الرئيس السابق جوزيب ماريا بارطوميو Josep Maria Bartomeu، الذي جرى إخضاعه في وقت لاحق للتحقيق، إضافة إلى المدير التنفيذي للنادي أوسكار غراو Oscar Grau، وكذا المسؤول عن المصالح القانونية للنادي غوميز بونتي Gomez Bounty، والمستشار السابق لرئيس النادي خاومي ماسفرير Jaume Masferrer .
ويواجه المتابعون في هذه القضية تهمــــة تتعلق باستئجار العديد من الشركات في مجال التواصل لغاية تشويه سمعة خصوم بارتوميو على مواقع التواصل الاجتماعي، ومعه لاعبين سابقين وحاليين في نادي برشلونة مثل كارليس بويول Carles Puyolوجيرار بيكي Gerard Piqué وليونيل ميسي Lionel Messi.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن إدارة النادي تحت قيادة بارتوميو Bartomeu قد تكون قدمت مقابل عمليات التواصل هذه من أموال النادي دون المرور أو الالتزام بالضوابط القانونية والمالية للنادي.