[success]المواطن 24/متابعة[/success]
أعلنت لاعبة منتخب هولندا للجمباز السابقة، فيرونا فان دي لير، ترك الأفلام الإباحية، والعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، ومكافحة العنف في عالم الرياضة.
وقالت فيرونا فان دي لير، إنها لم تعد تعمل في الأفلام الإباحية، حيث كانت تقوم مع صديقها بتصوير مقاطع فيديو وبيعها عبر موقعها على الشبكة العنكبوتية، وتركت هذه المهنة تماما في عام 2019، وتسافر الآن في جميع أنحاء هولندا لإلقاء محاضرات عامة حول العنف في الرياضة.
ونقل موقع “meduza” عن فيرونا فان دي لير، قولها: “أصبحت فضائح الإساءة في عالم الجمباز جزءا من عملي الروتيني اليومي. أقرأ كل ما أستطيع في هذا الموضوع، وأتحدث إلى الناس، وأجري مقابلات مع وسائل الإعلام الوطنية والدولية: الصحف والمدونات والإذاعة والتلفزيون. لن أستسلم، سأقاتل من أجل حقوقنا. شيء ما يجب أن يتغير بالفعل. إذا لم يتغير الآن، فلن يتغير أبدا. الآن حان وقت التغيير”.
في مايو 2011، تم اعتقال لاعبة الجمباز الهولندية بتهمة الابتزاز، وقضت 72 يوما في السجن، وقبل ذلك عاشت عامين من دون سكن في الشارع، بعد خلاف مع والديها.
وعادت إلى التدريب في عام 2015 وكانت تأمل في تمثيل منتخب بلادها في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 2016، ولكن بسبب حكم بالسجن وخلاف مع الاتحاد، لم يسمح لها بممارسة الجمباز في الصالات الرياضية الخاصة.
يذكر أن فيرونا فان دي لير (35 عاما) أحرزت الميدالية الفضية في التمارين الحرة ضمن بطولة العالم عام 2002، إضافة إلى فضية بطولة أوروبا، في مجموع التمارين للفردي، خلف لاعبة الجمباز الروسية سفيتلانا خوركينا.