[success]المواطن 24/ متابعة[/success]
شهدت إسبانيا، مساء الأربعاء، لليلة الثانية على التوالي احتجاجات عنيفة في عدد من المدن، وذلك ضد اعتقال فنان شهير.
وذكر موقع “سكاي نيوز” أن هذه التظاهرات نظمت اعتراضا على توقيف مغني كتالوني بابلو هاسل، الثلاثاء.
وجرى إيداع هاسل السجن إنفاذا لحكم بحبسه 9 أشهر بسبب تغريدات هاجم فيها النظام الملكي والشرطة.
وشهدت التظاهرات مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين، بعدما أحرقوا صناديق القمامة ودمروا محلات تجارية وألقوا مقذوفات على عناصر الأمن، التي أطلقت بدورها الرصاص المطاطي لتفريق الاحتجاجات.
وتكررت المشاهد عينها في عدد من المدن، مثل مدريد وبرشلونة وفيك وليريدا، مسقط المغني ومكان توقيفه.
وخلفت الاحتجاجات اعتقال أكثر من 30 شخصا وإصابة نحو 20 آخرين.
وندّد رئيس بلدية مدريد خوسيه لويس مارتينيز-ألميدا بأعمال العنف، وقال في تغريدة على حسابه في موقع تويتر إنّ “الأشخاص العنيفين وأولئك الذين لا يقبلون القواعد لا مكان لهم في مجتمعنا”.
ويطالب متظاهرونبإطلاق سراح هاسل وتغيير القانون الذي أدين بانتهاكه، من خلال إلغاء عقوبة السجن للجرائم المتعلقة بحرية التعبير.