[success]المواطن 24/ متابعة[/success]
يشهد محيط المنزل الذي شهد فاجعة مدينة سلا التي هزت الرأي العام المغربي، وبعد مرور أكثر من أسبوعين على ارتكاب هذه جريمة بشعة، تفرض قوات الأمن طوقا أمنيا مشددا، يمنع اقتراب أي أحد أو تصوير المكان.
وحسب ما تم تسريبه من التحقيقات فإن الاستماع للجيران والمقربين من العائلة المذكورة، إضافة إلى المكالمات الأخيرة التي أجراها الضحايا خاصة المحادثات التي دارت مع الأب والابن، قادت إلى الكشف عن أولى الخيوط للوصول إلى الجناة الحقيقيين.
واستبعدت نفس المصادر تورط الابن الأكبر في الجريمة، إلا أن حسابات مالية مع بعض شركائه قد تكون من بين الأسباب التي قادت إلى ارتكاب الجريمة البشعة في حق أسرة بأكملها.