[success]المواطن 24 – نجيد كباسي[/success][success][/success]
مدير الامن الوطني السيد عبد الطيف الحموشي يؤشر على تعيين 11 مسؤولا امنيا في عدد من المدن المغربية، على المستوى الجهوي و المحلي، وذلك يومه الثلاثاء بالمدن التالية :
الرباط وفاس والدار البيضاء وطنجة وإنزكان والقنيطرة، وهي التعيينات التي تندرج في إطار خلق دينامية داخلية في تدبير الموارد البشرية الشرطية، تراهن على الاستفادة من كفاءات أمنية متمرسة وقادرة على تحمل مسؤولية تحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته، والمشاركة الفعالة في تطوير التكوين الأساسي والتخصصي لعناصر الشرطة.
وقد همت التعيينات الأخيرة، والتي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، أحد عشر منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين رئيسين لوحدتين للتكوين بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة وذلك في اطار الاصلاحات المهمة في مرافق الامن بالكركارات و الداخلة و اكادير، ورئيسين لفرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن ميناء طنجة المتوسط وفرقة الاستعلامات العامة بمنطقة أمن عين الشق بالدار البيضاء، فضلا عن رؤساء لدوائر للشرطة بكل من إنزكان والدار البيضاء وفاس، ورؤساء مصالح إدارية بمناطق أمنية بمدينة الرباط.
وقد تم الحرص في عملية الترشيح لشغل هذه المناصب الأمنية، على اعتماد معايير الكفاءة والانضباط المهني والشخصي، وذلك ليتسنى للجيل الجديد من المسؤولين الأمنيين التنزيل الأمثل للإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة للمواطنين، وتوطيد المقاربة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن. وفي سياق متصل أحدثت المديرية العامة للأمن الوطني إصلاحات بنيوية في التنظيم الهيكلي لعدد من المصالح والبنيات الشرطية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك في إطار تنزيل استراتيجيتها الرامية لتطوير وعصرنة المرفق العام الشرطي في مجموع التراب الوطني، وتمكينه من توفير وتجويد الخدمات الأمنية المقدمة لعموم المواطنات والمواطنين خدمة للوطن.
وكذلك، قامت المديرية العامة للأمن الوطني، ابتداءا من يوم الثلاثاء 2 فبراير الجاري، بدعم وتقوية وتطوير مصالح الأمن الوطني بالمعبر الحدودي الكركارات والارتقاء بها إلى مفوضية خاصة للأمن، وذلك لتمكينها من مواكبة التطور الكبير وتامينا لحركة الأشخاص والبضائع بهذه النقطة الحدودية الهامة للمملكة المغربية .
وفيما يخص مدينة الداخلة، التي تشكل قطبا حضريا وسياحيا واعدا، فقد بادرت المديرية العامة للأمن الوطني بالارتقاء بمنطقتها الأمنية إلى أمن جهوي، يمتاز بتنظيم هيكلي جديد، ودعم قوي للعنصر البشري والمعدات اللوجيستيكية، كما تم أيضا الارتقاء بفرقة المحافظة على النظام إلى مجموعة جهوية متنقلة للمحافظة على النظام تضم عدة فرق متخصصة في جميع الانواع الامنية .
كما عرفت مدينة أكادير بعض الإصلاحات الهيكلية التي شملت مصالح الأمن بميناء المدينة، والتي تم الارتقاء بها من مفوضية خاصة إلى منطقة أمنية تضم جميع التشكيلات الأمنية من شرطة للحدود وشرطة قضائية وأمن عمومي ومصالح أمنية خدماتية.
وتندرج هذه الإصلاحات الهيكلية لمصالح الأمن الوطني بالمناطق الجنوبية للمملكة، في سياق الإصلاح الشامل والعميق للمرافق الشرطية ككل، وكذا في إطار تدعيم البنيات الشرطية بهذه المناطق الجنوبية المغربية، لتمكينها من التصور الأفضل خدمة لقضايا وأمن الساكنة المحلية من جهة، وكذا مسايرة التطورات المتسارعة وأوراش التنمية التي تشهدها المدن المغربية من جهة اخرى.