عبدالله الأنصاري
لازالت حاضرة امزاب تعيش ركودا على مستوى التنمية في ظل الفراغ الذي يعرفه المجلس الجماعي ،سواء منذ انتخابات 2021 أو بعد توقيف وعزل الرئيس المنتخب (س.ل) من منصبه في انتظار الحسم النهائي في الموضوع من طرف الجهات المسؤولة.
هذا و يخيم على معظم ساكنة المدينة استياء كبير على الوضع الذي آلت إليه مدينتهم من تسيب و غموض الرؤى إضافة إلى تخوفهم الواضح على مستقبلها. والملاحظ أن الوضع ازداد تفاقما بعد تولي النائب الأول(ه.ط) للرئيس المعزول مؤقتا مهام تسيير شؤون الجماعة الترابية ،حيث يتعرض هو الآخر لانتقادات جمة من أعضاء المعارضة الذين يعتبرون الفعل استمرارا للفشل الذي عرفه المكتب المسير للمجلس الجماعي مما تسبب في التوقف النهائي لعجلة التنمية .
فباستثناء الدور الذي تلعبه السلطات المحلية من أجل تنظيم المدينة وعمل السلطات الأمنية على تأمينها وكذا اجتهاد رجال النظافة ،تظل حاضرة امزاب رازحة تحت رحمة الكلاب الضالة وانتشار العربات المجرورة واحتلال الملك العمومي بشكل مستفز يدعو إلى التساؤل حول من باستطاعته أن يتحمل مسؤولية إنقاذ الوضع .
ويذكر أيضا أن مختلف شرائح ساكنة المدينة باتوا يطالبون بضرورة إجراء انتخابات رئاسية من أجل انطلاقة جديدة نحو مستقبل أحسن. ولنا عودة عند كل مستجد