مراكش // ولد البهجةقرنوف محفوظ
مركز تسجيل السيارات بمراكش يعتبر من اهم المرافق الحيوية بالمدينة، حيث يعرف توافد مجموعة مهمة من مهنيي النقل والطرق، وأيضا المواطنين القاطنين بالمدينة والإقليم الراغبين في الاستفادة من خدمات المركز، تتنوع بين تجديد البطائق الرمادية للسيارات، بالإضافة إلى رخص السياقة،.
..كما يعرف توافد فئة كبيرة راغبة في اجتياز امتحان السياقة بكل درجاتها. كباقي المرافق الحيوية بالاقليم، يعرف هذا المركز اكتضاضا أمام خصاص مهول في الموارد البشرية الذي لا يتجاوز حاليا بضعة موظفين
. لم تجد العديد من الشكايات اليومية، أذانا صاغية، بسبب التدبير الكارثي لهذه الإدارة الحيوية، التي باتت عنوانا للتذمر، بمجرد أن يقصدها أي مواطن. هذه الفوضى وعدم تجويد الخدمات المقدمة والتي تعد حاليا تحت الصفر نتيجة تغيير مهام الموظفين مما سبب للمواطنون تأخرا كبيرا في سحب البطائق الرمادية ورخص السياقة … مع تسهيل مامورية الحصول على البطاقة الرمادية من طرف تجار بيع السيارات المستعملة(….) أيضا تجب الاشارة للمعاناة التي يعيشها كل الموظفين داخل هذه “البؤرة
” حيت تم جمعهم في مساحة طبقة بعدما كانوا يزاولون مهامهم في مكاتب مريحة باعتبار مركز تسجيل السارات بمراكش مركزا نموذجيا. هذه التصرفات باتت تؤرق المرتفقين امام الازدحامات امام الشبابيك
.. السبب الرئيسي لهذا التدهور حسب ما يروج في محيط المركز الرئيسي وما استقاه الموقع من بعض المواطنين بعين المكان،أن جهات متسلطة بالمديرية الجهوية تمارس التسلط الإداري واستغلال النفوذ الذي منحتهم إياه المصلحة المركزية للموارد البشرية بالوكالة المركزية للسلامة الطرقيةعلى المدير الجديد والذي يعد احد الاطر المغربية الشابة المشهود لها بالكفاءة والانضباط وحسن السلوك. هؤلاء حسب المتداول عمروا طويلا بمراكش في هذه المهمة وبهذه الادارة ولم تصلهم ايادي الانتقال …
! دون اغفال ان مركز تسجيل السيارات بمراكش بعد الادارة الوحيدة التي كانت تعمل بدون امن خاص حتى صبيحة الاول من شهر 12 جيت فجأة عنصرين من الامن الخاص ! مما كان يشكل خطرا على سلامة الموظفين والمرتفقين على حد سواء. للاشارة فقط ، قد قرر سابقا وكلاء قطاع مدارس تعليم السياقة اقامة حفل تكريم على شرف السيد الفاطمي الساخي الذي احيل على التقاعد ،نظير ما قدمه للمركز من خدمات جليلة لكن المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تنكرت وامتنعت عن ذلك لاسباب مجهولة مما اثار استياء وسخط كل المتداخلين ومتسائلين الى متى سيستمر هذا العبت بهذه الادارة الحيوية…!؟