اتخذت اللجنة بين الوزارية للتنسيق و تتبع لوائح الأسفار الدولية خلال جائحة “كوفيد-19″، تصنيفا جديدا لدول العالم يضم 3 لوائح، وذلك تزامنا مع ظهور متحور كورونا “أوميكون”.

وتضم اللائحة (أ) 83 دولة، حيث يُسمح للقادمين منها بدخول المملكة عبر الإدلاء بشهادة التلقيح، فيما يتوجب على القادمين من دول اللائحة (ب) التي تضم 77 بلدا، الإدلاء بشهادة التلقيح إلى جانب نتيجة سلبية لاختبار الكشف عن كورونا (PCR) لا تتعدى مدتها 48 ساعة.

وتشمل اللائحة (س)، وهي لائحة جديدة، الدول التي يُحظر على المسافرين القادمين منها دخول التراب الوطني، سواء بشكل مباشر أو عبر المرور بدولة أخرى، وتضم حاليا 7 دول فقط، هي جنوب إفريقيا وبوتسوانا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق وزيمبابوي. وفرض المغرب، ضمن الإجراءات الجديدة، على جميع المسافرين ملء وثيقة تحمل اسم “البطاقة الصحية للركاب”، يتم تنزيلها عبر الأنترنيت قبل الصعود إلى الطائرة، كما يتم توزيعها على متن الطائرة وفي البواخر.

و تتضمن المعطيات الشخصية للمسافر و رقمين هاتفين له (بالمغرب وخارج المغرب) وعنوانه بالمغرب قصد تحديد مكانه إذا لزم الأمر خلال الأيام العشرة التي تلي وصوله للمغرب.

كما تفرض البطاقة على المسافر ذكر الدول التي زارها خلال الأيام العشر الأخيرة، ومدن العبور، ونوع اللقاح الذي تلقاه وعدد جرعاته وتاريخ التلقيح. وسيخضع كل المسافرين الذين وصلوا إلى المغرب إلى فحص مزدوج بواسطة الكاميرات الحرارية وأجهزة قياس الحرارة الإلكترونية، وكذا الاختبار ، بالإضافة الى جواز التلقيح للقادمين من دول اللائحة “أ”، وجواز التلقيح واختبارات “PCR” السلبية بالنسبة للائحة “ب” في حالة إذا كان الاختبار إيجابيا عند الوصول.

وسيتم إخضاع المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب لحجر صحي مدته 10 أيام، ولن يسمح لأي مسافر جاءت نتيجة اختباره إيجابية عند الوصول إلى المغرب، من ولوج التراب الوطني. وتنطبق نفس هذه الشروط على الأطفال فوق 12 سنة، بينما الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 سنة، فأصبحوا ملزمين بالإدلاء بشهادة اختبار سلبية لـ”PCR”، بغض النظر عن البلد، يُعفى الأطفال أقل من 6 سنوات من أي شروط.