[success]المواطن24-متابعة[/success]
طالب اعضاء ممثلي الجالية المغربية بأوروبا المنضوون تحت لواء مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي ،القضاء الاسباني باعتقال زعيم جبهة البوليساريو”ابراهيم غالي” وتطبيق القانون في حقه باعتباره متهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، من إبادة جماعية ،وتعذيب ، واختفاء قسري واغتصاب.
وعبر الاعضاء في بلاغ لهم عن بالغ اسفهم من استقبال دولة إسبانيا لرئيس جبهة البوليساريو ابراهيم غالي بأحد مستشفياتها بدعوي العلاج لدواعي إنسانية وبأوراق ثبوتية مزورة تحت إسم محمد بن بطوش ،
وطالب البلاغ الحكومة الإسبانية تفعيل مذكرات التوقيف الصادرة من قبل سلطاتها سنة 2008 وفي 2013 ،حيث وجهت العدالة الإسبانية الي “زعيم عصابة الرابوني” كما وصفته لائحة بعدة اتهامات …
واتهم البلاغ السلطة التنفيذية بالمراوغة وعدم التجاوب مع مطالب الضحايا في خرق سافر للقانون الدولي.
واضاف البلاغ،ان هذا الموقف من مملكة اسبانيا يثير قدرا كبيرا من الاستغراب والتساؤلات المشروعة !”لماذا تم إدخال المدعو ابراهيم غالي الي اسبانيا خفية وبجواز سفر مزور وهوية مزورة أيضا ؟ ولماذا لم يتجاوب القضاء الإسباني بعد مع الشكاوي العديدة التي قدمها الضحايا ؟.
وتسائل البلاغ، هل تعاون مدريد مع السلطات الجزائرية بهذا الخصوص التفاف علي حسن الجوار وعلي العلاقات التاريخية المتكاملة مع المغرب ؟وهل السلطات الإسبانية تسعي الي مساعدة مجرم حرب على الهروب من العدالة ؟