[information]المواطن 24 – متابعة[/information]
أرخت تداعيات التدابير الاحترازية، التي تعلنها الحكومة، بين الفينة والأخرى، بضلالها على مهنيي قطاع الدواجن في عدد من المدن من المغرب.
وفي السياق ذاته، يسود استياء كبير في صفوف مهنيي قطاع الدواجن، في الدارالبيضاء، بسبب استمرار منع بعض القطاعات من مزاولة نشاطهم، على رأسهم قطاع تموين الحفلات، الذي لا يزال ممنوعا من العودة إلى العمل، بسبب قرار منع الأعراس، والتجمعات.
وعلاوة على ذلك، قال بعض العاملين في قطاع الدواجن في الدارالبيضاء، حسب تصريحات متطابقة لـ”اليوم24″، “إن إغلاق بعض المطاعم في المدينة، واقتصار أغلبها على الطلبات الخارجية، أثر في مداخليهم بشكل ملموس”.
وأكد العاملون أنفسهم أن مداخليهم تأثرت بشكل كبير، جراء أزمة كورونا، فضلا عن أن عددا كبيرا منهم سجل انخفاضا مهما في رقم معاملاته، وتكبد الخسائر.
وفي المقابل، شدد مصطفى اوسعيد، الكاتب العام للجمعية المغربية لمربي الدواجن، في حديثه على أن العاملين في هذا القطاع، “يعانون من التضخم في العرض، بعد منع بعض القطاعات من مزاولة نشاطها، مثل المطاعم، وذلك، بسبب الإجراءات الاحترازية لتفشي فيروس كوفيد-19، وما ترتب عنه من خسائر فادحة، يتكبدها العاملون في القطاع دون أي دعم يذكر”.