محمد مجاهد
تتواصل نجاحات مهرجان الريف للسينما الأمازيغية بتطوان بتواصل إرهاصات نجاح الدورة السادسة ابتداء من 15 إلى 18ماي المقبل ، ذلك أن برنامج هذه الدورة غني بفقراته الفنية الموزعة ما بين العرض الفلمي و التكوين الفني و المناقشة الفكرية .
في تحد كبير يعلن المكتب المنظم لمهرجان الريف للسينما الأمازيغية عن تأكيد توقيع الدورة السادسة بكل حزم و اجتهاد ، و لعل إشعاع نجاح دوراته السالفة يضفي مسبقا أمارات نجاح هذه الدورة ، وذلك على لسان كل حضوره وضيوفه السالفين ولنا أن نواكب فعالياته في حينها لتأكيد هذا الإرهاص .
يعد مهرجان الريف للسينما الأمازيغية مهرجانا سينمائيا يدافع عن الفيلم الناطق باللغة الأمازيغية ، ويهدف الى تطوير عجلة نموه وازدهاره على كل المستويات من الكتابة الى الانتاج ثم العرض ، يجعله هذا الهدف النبيل يتصدر المهرجانات التقليدية بكل القطب الشمالي للمملكة الشريفة .
رغم الاشكال المادي الذي تعاني منه مالية المهرجان ، أمام هزالة مبلغ الدعم الذي لا يلائم برنامجه إن على مستوى الاستقبال او تنفيد الفعاليات ، حيث يعمد الإطار المنظم الى الاحتفال بكل ضيوفه بأفخم فنادق مدينة تطوان ، كما يعمل على تنفيذ فقراته بأرقى القاعات السينمائية ، ناهيك عن تنظيم جولات لحضوره تتفقد خلالها مجموعة من المؤسسات التكوينية و الخيرية و منح فرص للظهور لبعض نجوم و موهوبي هذه المؤسسات في مختلف المجالات الفنية.
يكبر الاستعداد مع اقتراب الموعد ، وتكبر معه الرغبة في توقيع النجاح و استمراره ، إذ يشتغل مدير المهرجان و مديره الفني في ابتكار جديد لمساته الاخراجية التي يبدع فيها بدء بحفل الافتتاح و انتهاء بحفل الاختتام ، وطيلة أيامه تظل حافلة نقل الحضور : ضيوفا و مشاركين جنبا إلى جنب تجوب مسارها الطرقي كل موعد من فندق – دريم – إلى قاعة سينما – إسبانيول – أمام انبهار المارة من الناس الذين يندهشون لعبور الحافلة مسارها الطرقي داخل المدينة القديمة بكل أريحية بمساعدة رجال الامن مشكورين الذين يفسحون لها المجال احتفاء و احتفالا و تشريفا لكل فنان متنها .
كل هذا من إرهاصات ما نستقبله من تصريحات مباشرة على لسان كل من حضر المهرجان من أول دورته ، و التي تصب كلها في خانة تأكيد نجاح