صاديقي محمد/المواطن 24
الكل يتفق على أن قلة التساقطات هاته السنة وارتفاع درجة الحرارة لهذا الموسم مؤشرات قوية تنذر بأزمة عطش حادة هاته السنة لنتساءل عن استراتجية المجلس الجماعي مع السلطات المعنية حول التدابير المتخذة للحد من تداعيات الأزمة، لكن الجواب منثور
على جنبات الطريق لا داعي للبحث العميق فهناك قبيلة التي تنعم بانتماء الرءيس لها لأول مرة في تاريخ البلاد وتتبجح بذلك(ويل المشتاق الى ذاق) تأخذ القسط الوفير من التزويد بالماء عبر الشاحنة الصهريجية والصهاريج البلاستيكية
كما استفادت من قبل من عدد من الآبار المزودة بسقايات في حين القبيلة المغلوب على أمرها بمباركة أصحاب القرار والسلطة المحلية المعنية، تتخبط في العطش ناهيك عن استغلال أصحاب النفوذ والسلطة والجاه بمولاي بوعزة إقليم خنيفرة ، مرة أخرى للابار والمبادرات القليلة التي تستفيد منها،فعندما نرى عضو بالجماعة يستفيد من 3 أطنان من المياه كل اسبوع ويفرغها في بئر
تحت حوزته وتصرفه لوحده، واثنين من الممثلين يستفيدان من نفس الكمية لمنازل بعينها والغريب في الأمر هو استفادة عون سلطة لوحده من بئر رغم أنه خصص لعموم الساكنة بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتم انجازة لتغطية حاجيات دوار بأكمله ورغم مناشدات عديدة تقدمت بها الساكنة تبقى دار لقمان على حالها . لان الاستبداد وحب الذات سيطرا على أهل قرية مولاي بوعزةالمهمشة .
….. اللهم فرج قريب أو صاعقة لكل ضالم وطاغية ولنا عودة للموضوع.