عمر ابراهيم
العقل الراجح،والوجه المليح،الأستاذ المحترم،الرجل المخضرم،السكراتي عبد الستار،بحر من أكبر البحار،فاعل جمعوي من الكبار،كاتب عام بجمعية النجم الأزرق المتواجدة بحي إرحالن العريق من مدينتنا المحبوبة الدشيرة الجهادية،السي عبد الستار كفاءة مهنية عالية،وطاقة بشرية غالية،يقطن حاليا بمدينة أكادير،ولكن قلبه متعلق ومتيم دوما بعشقه الدشيروي القديم،لما لا وفي أحضان هذا البيت الدشيروي كبر وترعرع وتعلم كل أبجديات الحياة السياسية والثقافية والجمعوية والأخلاقية وحب الخير،والمعاملة الحسنة مع الغير،إن مدينة الدشيرة تعتبر جناحا لهذا الطير،الأخ عبد الستار كان له الحضور المهم والأوفر،خلال الندوة الأخيرة اللتي نظمتها جمعية النجم الأزرق المتواجدة بحي إرحالن العريق والذي كما أسلفت الذكر هو عضو مهم فيها رفقة الهرم علي الحرمالي وشقيقه المحترم عبد الكريم،والفؤاد الوفي دائما للحي العلمي المثالي وحسن البوخاري الأرجواني،وعبد الرزاق صافي الأعماق،وكل طاقات هاته الجمعية اللتي على طول مسارها الكبير كرمت وجوها عديدة لا في الميدان السياسي كالرئيس البلدي الرجل المتواضع الدهموش ابراهيم والحاج رفيق،وفي الميدان الكروي كرمت رئيس نادي أولمبيك الدشيرة وصانع مجده الذهبي الحاج أفلاح،و قامت بتأبين الراحل الهرم الكروي إبن حي إرحالن العريق من مدينتنا المحبوبة الدشيرة مصطفى بوشيخة وكرمت أيضا والد هشام العلولي اللذي نتمنى له من هذا المنبر شفاء لا يغادر سقما،ولا يترك ألما،كما أنها كرمت طاقات نسوية عظيمة كالأيقونة الجمعوية الغالية كرويفي آمال،والماسة الزرقاء كبيرة معزاز،والمهجة الرحيمة رقية الشاعر وطاقات أخرى لا تعد ولا تحصى،وأختم كلامي هذا بأن أنوه كثيرا وأرفع قبعتي وأقف إحتراما وتقديرا لإبنه اللذي أنار بكلامه المعسول والمعقول،وبطريقته الديماغوجية الحضارية الراقية اللتي تحدث بها واللتي أوصل بها كلما يخالجه من حب عميق وعشق لا متناه وأفكار نيرة،اللتي بها كما قلت أضاء ذلك المجمع الكبير وجعل الكل يستمع بذهول ليس له مثيل، وجعلنا نصاب بقشعريرة داخلية لا إرادية أصابتنا في مقتل،وجعلت عجلاتنا تتوقف عن الدوران،وتركتنا واقفين كالتماثيل،إن مثل هؤلاء الطاقات النفيسة مفخرة كبيرة عظمى لهذا الصرح الدشيروي الكبير،وكل ذلك ليس وليد الصدفة بل نتيجة لمجهوداتكم التربوية والأخلاقية الجبارة اللتي علمتموهم إياها،فتحية احترام وتقدير كبيرين لعائلتكم المحترمة،ومزيدا من التوفيق والعطاء للأسرة السكراتية الكريمة،وختامها مسك وعنبر بالشكر الجزيل للحضور المتميز اللذي شرفنا كثيرا للهرم البرلماني بمنطقتنا سوس ماسة،الصرح الإنساني المتواضع جدا والخلوق،واللسان الصدوق،قدوتنا ونموذجنا العالي والكبير في كل شيء جميل السي الزيتوني اسماعيل، فتحية عطرة نابعة من عبق السريرة وصفاء النية والطوية،لهاته المفخرة الكبيرة بمدينتنا المحبوبة الدشيرة الجهادية.