.ا لحسن كوجلي :
تم وفق مصدر الجريدة، تنظيم مسيرة مشي على الاقدام قامت به صباح اليوم الجمعة، جمع متكون من 80 شخصا من مختلف الاعمار والجنس من ساكنة دوار ايت الباكور بالجماعة الترابية بين الويدان باقليم ازيلال، انتقلت خلالها من دوار ايت الباكور صوب الطريق المعبدة الواقعة على مشارف قنطرة ايت الباكور، وذلك احتجاجا على خوفهم من عدم الاستفادة من مشروع بناء طريق قيد الانشاء. و حرصا منها على ضبط الوضع.
تدخلت السلطة المحلية في شخص كل من قائد واويزغت و خليفته ببين الويدان، و مناقشة الموضوع مع المحتجين انطلاقا من منطق الواقعية و الحس بالمسؤولية على اساس الوصول الى واقع الحال في افق الاثنين المقبل. وتعتبر ساكنة ايت الباكور من و جهة نظرها، ان مشروع الطريق قيد البناء ، تم دراسته تحت اسم دوار ايت الباكور ، وأنه في حالة سعي بعض الاطراف الى تغيير مساره يستوجب تشطيب هذا الدوار من هكذا اسم يحمله المشروع، مضيفة ان طريق ايت الباكور، هو طريق اصلي و قديم قدم التاريخ، يعتبر اخلاقيا الاول من يستحق الاسراع في اصلاحه خصوصا وان الدوار يضم تلاميذ من اولوياتهم الاستفادة من مركبة النقل المدرسي ناهيك عن فك العزلة عن كل الساكنة التي ظلت لسنوات خلت خارجة عن زمن التنمية. هذا وفي رأي مخالف، تقول طائفة، ان الساكنة المحتجة من دوار ايت الباكور، نفذت هذه المسيرة فقط بدافع سياسي من صناعة شخص معروف يكن كل الكره لرئيس جماعة بين الويدان منذ زمن طويل، و يرغب من خلال هذا الاحتجاج تكسير جهود الرئيس التنموية، التي بلغت اجزاء واسعة من تراب جماعة بين الويدان، و تقدر مبالغها المالية بملايين الدراهم.
وحسب معطيات، ان مشروع الطريق قيد البناء يمتد على طول مسافة 3,4 كلم، يربط الطريق المعبدة بايت اعزى بالمنطقة السياحية شبه جزيرة ايت الباكور- ايت اعزى، من شأنها ان تقوي حركة الجولان بهذه المنطقة وتساهم في تحريك الحركة الاقتصادية والتنموية بهذا الجزء من تراب جماعة بين الويدان.