[success]المواطن24/و.م.ع[/success]
في إطار اختصاصات وزارة الشغل والإدماج المهني المتمثلة في المساهمة في النهوض بالمفاوضة وإبرام اتفاقيات الشغل الجماعية، أشرف السيد محمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني على مراسم توقيع اتفاقية جماعية بين مؤسسة بسم الله للتعليم الخصوصي والمكتب النقابي التابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب اليوم الجمعة 26فبراير2021 بسطات بحضور السيد عبدالإله الحلوطي الامين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ومسؤولين مركزيين ومجاليين. وفي كلمة بالمناسبة أكد السيد الوزير على أهمية الاتفاقيات الجماعية لدورها المهم في ضمان الاستقرار داخل المقاولة، وهو ما ينعكس بالإيجاب على جميع أطراف الإنتاج داخل المؤسسة او المقاولة، ويرفع من وثيرة انتاجها .منوها بهذه الاتفاقية بالنظر لمجال اشتغال الاطر المعنية بها وهي التربية والتعليم حيث تدخل ضمن الملفات ذات الاولوية لدى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله. . واعتبر الوزير ان المؤسسات التربوية في حاجة ماسة لمثل هذه الاتفاقيات الجماعية من أجل توفير مناخ عمل شفاف وواضح بين المشغل والأجراء، لدعم للسلم الاجتماعي واستقرار المؤسسات ، وتعزيز حقوق ومكتسبات الأجراء. كما شدد السيد الوزير على أهمية هذا الإنجاز التفاوضي، الذي انبثقت عنه هذه الاتفاقية، والتي جاءت تتويجا لمسلسل من المفاوضات الجماعية المباشرة بين الطرفين في جو سادته روح المسؤولية المشتركة والتعاون والثقة المتبادلة، مشيرا إلى أنها ستشكل جيلا جديدا ضمن الرصيد التعاقدي في مجال الشغل بالمغرب، تحت اشراف مباشر لاطر وزارة الشغل والادماج المهني. بعد حفل التوقيع على الاتفاقية المذكورة قام السيد الوزير بمعية الوفد المرافق له بزيارات ميدانية تواصلية لكل من الوكالة الجهوية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالجهة وفرع الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات بالمدينة والمديرية الاقليمية لوزارة الشغل والادماج المهني حيث تم الوقوف على ظروف اشتغال الاطر والمستخدمين والمرتفقين،كما قدمت شروحات للوفد ومعطيات رقمية تتعلق بالشغل والتشغيل والحماية الاجتماعية. وفي هذا الصدد شدد السيد الوزير في كلمة أمام أطر ومستخدمي الوكالة الجهوية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على أهمية الورش الملكي المتمثل في مشروع القانون الاطار حول الحماية الاجتماعية مشددا على ان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يضم كفاءات قادرة على الاستجابة لتطلعات جلالة الملك والتي تضمنها المشروع الضخم والذي يعد بحجم” الملاحم الوطنية الخالدة” حيث سيضمن الحق في التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة مع تعميم التعويضات العائلية والتعويض عن فقدان الشغل في جدولة زمنية محددة،داعيا اطر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الى الاستعداد للتعاون وبذل كل ما في وسعهم لانجاح هذا الورش العظيم.