المواطن24
حسب مصادر مطلعة، وضع المغرب خطة إقتصادية محكمة مع السنغال للتصدي لمناورات وسياسات موريتانيا والضرب بيد من حديد كل تلاعباتها وإزدواجية مواقفها، بدءا بمشروع ضخم يضرب حصارا اقتصاديا شبه كامل على مدينة نواذيبو المحادية للحدود مع الكويرة وذالك بتجهيز ميناء “الداخلة الأطلسي” الذي يعتبر بوابة المغرب الجنوبية للتنمية، والتوقف عن استخدام الطريق الحدودية بين “معبر الكركرات” و “النقطة 55” (حدود موريتانيا) من أجل الضغط عليها أكثر فأكثر، وفتح خط بحري بين ميناء “الداخلة” و ميناء “داكار” للتوزيغ وتذفق السلع و البضائع المغربية المتوجهة صوب السوق الإفريقية بدول جنوب الصحراء.
وستحظى دولة السنغال بشرف “بلد التوزيع” بدلا من موريتانيا التي سوف تعاني كثيرا نتيجة تعجرفات نظامها وسياسته المتقلبة و المعادية لوحدتنا الترابية.
و سيبقى المعبر الحدودي “الكركرات” يستعمله المغرب من أجل التصدير للأسوق الموريتانية فقط.