[success]مراسل المحجوب وابن حساين خنيفرة[/success]
خنيفرة 25 مارس 2021 (ومع) تعتزم الوكالة الحضرية لخنيفرة ، من خلال مخطط تهيئة المدينة، إحداث قطب جامعي مندمج على امتداد حوالي مائة هكتار شمال المدينة، يتمحور حول أربعة قطاعات متكاملة.
ووفق معطيات للوكالة الحضرية لخنيفرة ، سيتم إحداث قطاع أول للتكوين والبحث على مساحة تبلغ 58 هكتارا، يمثل 70 في المائة من إجمالي القطب بأكمله ، في حين سيقام القطاع الثاني المخصص للإقامة على مساحة 59 هكتارا ، ويمثل 7 في المائة من إجمالي مساحة هذا القطب.
كما يتعلق الأمر بإحداث قطاع ثالث يهم “منصات-مكاتب” باعتبارها قطبا تنمويا ، بإمكانه تجميع الشركات والشركات الناشئة على وجه الخصوص ، على مساحة تقارب 10 هكتارات، تمثل 12 في المائة من المجمع بأكمله، والرابع مخصص للسكن بالدرجة الأولى ، بالإضافة إلى مراكز الاستقبال وقاعات المؤتمرات التي يمكن تشييدها هناك ، على مساحة 9 هكتارات تقريبا ، وتمثل 11 في المائة من القطب بأكمله.
هذا القطب الجامعي الجديد ، الذي يضم النواة الأولى للمدرسة العليا للتكنولوجيا على مساحة 12 هكتار، تم تدشينه مؤخرا من قبل وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، برفقة الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.
في المقابل ، فإن الإطلاق الفعلي للكلية المتعددة التخصصات بخنيفرة ، والتي ستقدم دروس سنتها الجامعية الأولى في المبنى الجديد للمدرسة العليا للتكنولوجيا، سيتم انطلاقا من سبتمبر المقبل ، في انتظار إنشاء الكلية متعددة التخصصات على مساحة 7 هكتار ، والمرتقبة خلال السنتين المقبلتين.
فبالإضافة إلى الأنشطة الأكاديمية المخصصة للتكوين الجامعي ، والمفتوحة على مدينة خنيفرة ، من المنتظر أن يساهم هذا القطب في النهوض بالمدينة اقتصاديا وثقافيا، ويفتح المجال لتطوير الأنشطة التكميلية ذات الصلة ، من خلال ، على الخصوص، تقديم العديد من الفرص الاستثمارية المتعلقة بالقطاعات الناشئة ، وحاضنات الشركات ، سواء كانت مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بعالم التكوين.