[information]المواطن 24 – متابعة[/information]
شرعت جرافات الجماعة الترابية لأكادير، اليوم الخميس 14يناير الجاري في حصد بنايات تحتل الملك العام بالمنطقة السياحية لعاصمة سوس أتت على ممتلكات أعيان وسياسيين بالمدينة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاحتماعي مع الحملة التي باشرتها مصالح الشرطة الإدارية بالجماعة الترابية لأكادير، والتي دشنتها واجهة قرب فندق كمال بالمنطقة السياحية كان يحتل الملك العمومي لسنوات من دون أن تتدخل المصالح الجماعية لاسترجاعه بعد أن تحول من مقهى إلى فضاء لبيع منتجات الأركان، مملوك لأحد أعيان المدينة المنتسب لحزب سياسي.
وبينما أثنى عدد من المتابعين علي مبادرة مجلس جماعة أكادير التي يقود تسييرها حزب العدالة والتنمية بأغلبية مريحة، استغرب للتفاضل في تطبيق المساطر والقانون في مواجهة محتلي الملك العمومي على بعد أمتار من واقعة الخميس، بعد أن عابوا علي مسيري الجماعة غض الطرف عن المحتلين، منهم صهر أحد مسؤولي الأغلبية المسيرة للمدينة الذي لم تشمله مقصلة الجرافات وتغاضت عنه.
ويطالب هؤلاء بإنفاذ القانون على الجميع، خاصة وان ظاهرة احتلال الملك العام في عاصمة سوس تفاقمت، وتعمقت أكثر خلال ما بعد رفع الحجر الصحي بدعوى تحقيق التباعد الاجتماعي وتوفير فضاءات أريح وأوسع استغلها أشخاص للزحف على الملك العام.